بغداد اليوم/ متابعة
يواجه فريق ريال مدريد الإسباني مساء اليوم الأحد منافسه إشبيلية على ملعبه "رامون سانشيز بيزخوان"، ضمن قمة مباريات الجولة الخامسة من عمر مسابقة الليغا.
ريال مدريد يتواجد في المركز الخامس برصيد 8 نقاط، بينما يحتل إشبيلية المركز الأول مناصفةً مع المفاجأة غرناطة برصيد 10 نقاط.
أن مباراة اليوم بالنسبة للمدرب الفرنسي زين الدين زيدان، وريال مدريد هي مباراة الموسم، نظراً للإيجابيات التي ستنهال على المرينجي في حال تحقيقه الفوز، والسلبيات والكوارث التي ستطارد الفريق إذا تعرض للخسارة.
فوز ريال مدريد في مباراة اليوم، يعني تصدر المرينجي جدول ترتيب الدوري الإسباني بفارق نقطة عن إشبيلية.
فالفريق المدريدي في جعبته حالياً 8 نقاط في المركز الخامس بفارق نقطتين فقط عن المتصدران غرناطة، وإشبيلية.
وبما أن غرناطة قد لعب مباراته مساء أمس السبت، وانتصر على برشلونة بثنائية نظيفة، فإن الفرصة مواتية للمرينجي من أجل تحقيق الفوز وتصدر الليغا.
الفوز بمباراة اليوم بجانب أنها ستعطي الصدارة للمرينجي، ستعيد الثقة للفريق من جديد، بعد خسارته القاسية أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بثلاثية نظيفة بدوري أبطال أوروبا.
الثقة ستعطي دفعة قوية لريال مدريد الذي تضربه الإصابات في كل جولة من أجل مواصلة المشوار، وتحقيق لقب الدوري هذا الموسم.
ويعتبر زين الدين زيدان أكثر المتضررين من أداء فريق ريال مدريد هذا الموسم، خاصةً في مباراة باريس سان جيرمان، فالصحافة الإسبانية التي كانت تتغنى بقدراته التدريبية الاستثنائية، الآن تطلق قذائفها عليه بدون رحمة.
المتداول الآن في الصحافة الإسبانية هو متى سيرحل زيدان، ومن سيقوم خليفته، مما يضع ضغطاً كبيراً على المدرب الفرنسي.
ولكن الفوز في مباراة اليوم أمام إشبيلية، سيزيل الضغوط بعض الشيء عن زيدان، والتركيز على ما هو قادم بالنسبة للفريق الملكي.