بغداد اليوم- ديالى
تواصل عشائر شمال قضاء المقدادية، في محافظة ديالى، لليوم الخامس على التوالي، دعم الجهد الهندسي لقوات الجيش في شق وفتح طرق زراعية في عمق حوض الزور من أجل إنهاء معضلة أمنية مستمرة منذ 16 عاما.
وقال عضو مجلس ديالى حقي الجبوري في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "عشائر شمال قضاء المقدادية (40 كم شمال شرق بعقوبة) في حالة استنفار دائم مع الحشد العشائري، لدعم قوات الجيش من خلال الجهد الهندسي الذي يعمل على شق وفتح الطرق في عمق حوض الزور لليوم الخامس على التوالي".
وأضاف الجبوري، أن "أبناء العشائر يعملون حاليا أشبه بالجنود المدنيين الذين يوفرن الامن للجهد الهندسي، ويلبون كل احتياجاتهم، سواء اكانت لوجسيتية او غذائية، من اجل الاستمرار في فتح وشق الطرق باعتباره ملفا حيويا للغاية لإنهاء معضلة أمنية معقدة مستمرة منذ سنوات".
وأشار إلى أن "أهالي قرى وعشائر شمال المقدادية، تقف داعمة للجيش لتطهير حوض الزور، الذي ما أن ينتهي ملفه سيتم إحياء أكثر من 5 آلاف دونم من الأراضي والبساتين، كان نشاط داعش يقف حائلاً دون إحيائها".
وتابع، أن "فتح الطرق في عمق بساتين الزور، وصولا إلى ضفاف نهر ديالى، تمثل حلاً ستراتيجيا لإنهاء نشاط خلايا داعش، واستعادة الاستقرار ومنع تسلل الارهابيين ما بين البساتين للعبث بالأمن والاستقرار الداخلي".
وكانت الأجهزة الأمنية أطلقت عملية عسكرية واسعة استمرت 4 أيام متواصلة، قبل أن تعلن يوم أمس الأول، انتهاء محاورها في تمشيط وتعقب خلايا داعش، ما أسفر عن ضبط مضافات وتفكيك عبوات وأحزمة ناسفة.