بغداد اليوم - خاص
كشف رئيس كتلة المستقبل والنائب الكردي سركوت شمس الدين، الخميس (19 أيلول 2019)، عن وجود (140) عنصر بيشمركة يستغلون من قبل حزبي الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين.
وقال شمس الدين في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "هنالك 200 ألف عنصر مسجل ضمن تشكيلات وزارة البيشمركة، موزعين على قوات (70)، التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني، و(80)، التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني ويستلمون رواتب شهرية".
وأضاف، أن "العدد الحقيقي للعناصر المتواجدين في مقراتهم (60) ألفا فقط، والبقية (140) ألف، يتقاضون رواتب فضائية أو تعطيهم الأحزاب رواتب مقابل استخدامهم في الانتخابات لأغراض التصويت لهم"، مبيناً أن "الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين هما من يدير هذا الامر".
والبيشمركة التي تقابل بالعربية "الفدائيون"، هم مقاتلون أكراد في شمال العراق، وشاركوا بالمعارك ضد داعش الذي استولى على مساحات كبيرة من الأراضي في شمال البلاد.
ويرى بعض المؤرخين أن جذور البيشمركة تمتد إلى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين حين كان هناك حراس حدود قبليون أصبحوا أكثر تنظيما بعد سقوط الدولة العثمانية إثر الحرب العالمية الأولى.
وكان عبد المهدي، وهو القائد العام للقوات المسلحة أمر، بإعادة هيكلة قيادة العمليات المشتركة عبر ضم قواتي البيشمركة والحشد الشعبي إليها، في خطوة تأتي لحصر القرار العسكري والأمني في البلاد.
وجاء الأمر الديواني الصادر عن عبد المهدي مؤخراً، بضرورة ضم مختلف القوات العسكرية في العراق إلى قيادة موحدة برئاسته.