بغداد اليوم-بغداد
كشف مستشار محافظ البصرة، لشؤون العشائر، محمد سالم الزيداوي، الأحد (15 أيلول 2019) عن تزويد فصائل، لم يسمها، عشائر المحافظة بالسلاح المستخدم في نزاعاتها.
وقال الزيداوي لـ(بغداد اليوم) إن "أحد أسباب عدم تسليم الملف الأمني من قيادة عمليات البصرة إلى الشرطة المحلية، هو وجود فصائل مسلحة تمتلك مختلف الأسلحة وتزود العشائر بالسلاح، فالكثير من أفرادها ينتمون للعشائر المتصارعة".
وكشف عن "لجوء الفصائل الى تكتيك جديد لإخفاء الأسلحة، يكون بالتعاون مع العشائر في المناطق النائية والزراعية"، موضحا: "حيث تعمد الفصائل في الآونة الأخيرة إلى خزن أسلحتها في تلك المناطق، الأمر الذي يؤدي الى استخدامها حال حدوث نزاعات".
ودعا الى "إطلاق حملة كبرى لنزع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، فضلا عن الخفيفة من العشائر".
وتشهد محافظة البصرة بشكل شبه يومي نزاعات عشائرية تستخدم فيها أسلحة متوسطة وثقيلة، تؤدي إلى مقتل وإصابة مدنيين، حتى من غير أطراف النزاع أحيانا، فيما تعلن القوات الأمنية عقب بعض النزاعات تنفيذ حملات لاعتقال المتورطين فيها ومصادرة أسلحتهم.
وكان مستشار محافظ البصرة لشؤون العشائر محمد الزيداوي، حذر الأحد (8 أيلول 2019) من اندلاع نزاعات عشائرية في المحافظة بعد الثالث عشر من أيلول الجاري.
وقال الزيداوي لـ(بغداد اليوم)، إن "أغلب النزاعات العشائرية تخضع حاليا للهدنة (العطوة)، التي تنتهي بعد انتهاء مراسيم ذكرى دفن أجساد الامام الحسين واصحابه في واقعة الطف يوم الثالث عشر من شهر محرم الذي يصادف الثالث عشر من شهر أيلول"، مبينا أن "القوات الأمنية في المحافظة تكتفي بتسكين وتهدئة مثل هذه النزاعات الدامية دون علاجها جذريا".