بغداد اليوم _ متابعة
تحدث نائب رئيس الوزراء الأسبق، بهاء الاعرجي، السبت (14 أيلول 2019)، عن تناقض يمس السيادة العراقية بملف التحقيق بقصف مقار الحشد الشعبي.
وقال الاعرجي في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن "عدم اعلان نتائج التحقيق الحكومي للقصف الذي تعرض له بعض مواقع الحشد الشعبي من جهة، واعتماد الجامعة العربية قراراً عراقياً بإدانة القصف الإسرائيلي بناءً على طلب الخارجية العراقية من جهة أخرى، يعكس تناقضاً كبيراً بالموقف الحكومي، يؤدي الى إخفاء حقائق تمس السيادة العراقية".
وكانت وزارة الخارجية، قد أعلنت الثلاثاء 10 آب الماضي، اعتماد مجلس الجامعة العربية، بالاجماع، قراراً عراقياً يدين اعتداءات إسرائيل على بعض الدول العربية بالطائرات المسيرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، إن "مجلس الجامعة العربية في الدورة 152 العادية على المستوى الوزاري يعتمد بالإجماع قراراً عراقياً يدين اعتداءات الكيان الصهيوني بالطائرات المسيرة على بعض الدول العربية".
وأضاف الصحاف، أن "القرار يدعم جميع خطواتها (الدول العربية المعتدى عليها) واجراءاتها للحفاظ على سيادتها الوطنية، ويطلب من العضو العربي في مجلس الأمن والمجموعة العربية في الامم المتحدة التحرك لدعم وتنفيذ القرار".
وتعرضت دول سوريا ولبنان مؤخرا إلى اعتداءات إسرائيلية متكررة عبر طائرات مسيرة، استهدفت مقار تابعة للجيش السوري وحزب الله اللبناني. وفي العراق استهدفت طائرات مجهولة، قال الحشد الشعبي، إنها اسرائيلة مقار ومخازن أسلحة تابعة للحشد في مناطق متفرقة، الشهر الماضي، أدت إلى إنفلاق وتطاير صواريخ ووقع إصابات بشرية، وآخرها استهدف عجلة يستقلها القائد الميداني في الحشد "أبو علي الدبي" ما أسفر عن مقتله، دون أن يصدر تأكيد من الحكومة العراقية بوقوف إسرائيل خلف تلك الهجمات.
وتعكف بغداد حالياً، بحسب نوابٌ في البرلمان، على إعداد ملف متكامل معزز بالأدلة يثبت وقوف تل أبيب خلف تلك التفجيرات بغية تقديمه إلى مجلس الامن الدولي والأمم المتحدة.