بغداد اليوم _ المثنى
كشف عضو مجلس محافظة المثنى، عاجل كاظم، الخميس 12 ايلول 2019، سبب الخلاف مع محافظة ذي قار حول الرقع النفطية المستكشفة.
وقال عاجل كاظم، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "سبب الخلاف الرئيسي ، يعود إلى ملف تشغيل الأيادي العاملة ونِسبها من المحافظتين".
وأوضح، أن "محافظة ذي قار تدعي احقيتها بامتلاك 75% في تلك المناطق والرقع المستكشفة"، مبيناً أن "محافظة المثنى هي من تمتلك تلك النسبة، لكن وجود مقر شركة نفط الناصرية في محافظة ذي قار، هو السبب وراء سيطرة المحافظة على المواقع المستكشفة".
وتابع عضو مجلس محافظة المثنى، أن "نسبة الأيادي العاملة من محافظة ذي قار ضمن الشركات التي تعمل في المواقع المستكشفة تبلغ 75 %، اما العاملين من محافظة المثنى فتبلغ نسبتهم 25 %، الأمر الذي يعد غير عادل، وهو ما دفع الحكومة المحلية إلى تقديم اعتراض لدى الحكومة المركزية ووزارة النفط".
وكانت وزارة النفط، قد حسمت خلال العام الماضي 2018، الخلاف بين محافظتي ذي قار والمثنى حول رقعة نفطية مشتركة، بتقاسمها بين المحافظتين مناصفة .
وأوضحت وزارة النفط، أن "الاحتياط النفطي للرقعة يمثّل اضافة جديدة للاحتياطيات النفطية العراقية، مبينة أن "الرقعة كانت من بين الحقول التي ساهمت في اضافة كمية 10 مليارات برميل الى الاحتياطي النفطي".