بغداد اليوم- خاص
علق النائب عن تحالف سائرون، رياض المسعودي، الاربعاء (11 ايلول 2019)، على ظهور زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى جانب المرشد الإيراني، علي خامنئي، وقائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في مجلس عزاء حسيني بطهران، مبينا أن الحديث عن وجود قواعد لعبة يحاول الصدر تغييرها، كلام غير منطقي.
وقال المسعودي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "علاقة العراق بمحيطه المجاور منذ سقوط نظام صدام حسين وحتى هذا اليوم مبنية على حسن الجوار واحترام السيادة، ولم تصل إلى مرحلة القطيعة"، لافتا إلى أن "زيارات الصدر إلى دول مجاورة منها تركيا وسوريا والاردن والسعودية والامارات وايران، ترتكز على 3 مبادئ هي احترام حسن الجوار والحفاظ على السيادة ، ورغبته بتوطيد العلاقات بين الشعوب".
وأضاف أن "زيارة الصدر الاخيرة إلى طهران ليست سياسية ابدا ، والعلاقات لا توثق بالصور سواء تم عرضها ام لا".
وبشأن ما ذهب اليه مراقبون بأن الصدر توجه الى ايران لتغيير قواعد اللعبة بعد تقاربه مع بعض الدول العربية، قال المسعودي، إننا "لا نؤمن بوجود لعبة، حتى نسعى إلى تغير قواعدها، كما أن كل التحركات واضحة فلا اتفاقات سرية ولا لقاءات خلف الكواليس تدعونا للتوقف عندها".
ولفت إلى أن "الصدر ينطلق من مبدأ لغة الاقوياء، ولغة المؤمنين بالمشروع العراقي وتحقيق مصلحة الشعب، فلا يساوم عليها ولا يتراجع عن المطالبة بتحقيقها".
وكانت وسائل إعلام ايرانية، تناقلت الثلاثاء (10 ايلول 2019)، صوراً لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وهو يحضر موكب عزاء بذكرى عاشوراء في إيران متوسطاً المرشد الاعلى علي خامنئي وقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وكشف النائب عن تحالف سائرون، مضر الازيرجاوي، السبت (7 أيلول 2019)، عن سبب زيارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى إيران.
وقال الازيرجاوي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الصدر معتاد على زيارة مدينة قم الإيرانية، وله خصوصية في هذا المكان للعلم والحوزة".