بغداد اليوم- خاص
اتهم النائب عن كتلة صادقون التابعة لعصائب أهل الحق، عبد الامير الدبي، الاربعاء (11 ايلول 2019)، دول مجاورة للعراق بقيادة مخطط سياسي للأطاحة برئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
وقال الدبي في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، إن "عبدالمهدي اصبح ضحية لأطماع الكتل السياسية، التي لا تشبع ولا تقتنع بما تحصل عليه من المناصب والوزارات والهيئات المستقلة، فضلا عن الدرجات الوظيفية الخاصة"، مبينا أن "هذه الكتل دائما تلوح بإقالة عبد المهدي والضغط عليه عن طريق استخدام الشارع والتظاهرات، من أجل الحصول على المزيد من المكاسب".
وأضاف أن "رئيس الوزراء، رجل سياسي يحاول ان يحتوي الجميع ويستوعبهم من أجل عدم دخول البلاد بحالة الفوضى الإدارية، عند استقالته او اقالته"، لافتا إلى أن "دخول العراق في حالة الفوضى واشاعتها هو ما تسعى إليه بعض الدول المجاورة ضمن مخطط سياسي لإرباك الوضع العام بالعراق بشكل عام".
وكان النائب عن تحالف سائرون رامي السكيني، قال الأحد، 08 أيلول، 2019، إن صمت رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، أمام اضعاف الدولة والتدخلات الخارجية يضعه امام خيارين أما الاستقالة او سحب الثقة عنه.
وذكر السكيني في تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم)، أن "عدم إبداء موقف رسمي حيال محاولات إضعاف الدولة أو الزج بها في الصراعات الإقليمية، يضع حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أمام خيارين إما الاستقالة أو سحب الثقة عنها".
وكشف النائب عن تحالف النصر فيصل العيساوي، الاثنين 9 ايلول 2019، عن وجود تحرك لإعلان خارطة تحالفات جديدة في حال الذهاب نحو تغيير حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
وقال العيساوي، في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، إن "الكتل السياسية لديها تحفظات كثيرة وواضحة على أداء عبد المهدي"، مبينا أن "هناك تحد كبير في حال الذهاب الى تغيير الحكومة مع عدم وجود كتلة أكبر وآلية واضحة للتحالفات".
وكشف العيساوي، عن "وجود تحد اخر يتمثل بالقلق والمخاوف من الذهاب الى التغيير لصعوبة ايجاد الية واضحة لحسم البديل"، مؤكداً في ذات الوقت أن "العراق يمتلك العديد من الكفاءات القادرة على ادارة البلد".
وأضاف العيساوي، أن "لكل كتلة رأي خاص ولكل زعيم تصوراته في اعلان موقفه من قضية بقاء عبد المهدي او اقالته".
واشار النائب عن ائتلاف النصر، إلى "رئيس تحالف الفتح هادي العامري أعلن موقفه الواضح بإسناد الحكومة مع التحفظات على بعض الجزئيات اما زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بين هذا وذاك"، لافتاً الى أن "المرجعية لديها خشية حقيقية على وضع البلد ولديها عدم رضى واضح على أداء الحكومة".