بغداد اليوم - متابعة
كشف عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية ان واشنطن ابلغت الحكومة العراقية بأن اسرائيل متورطة بعدة غارات استهدفت مقاراً للحشد للشعبي.
وقال عضو اللجنة النائب عبد الخالق العزاوي في تصريح صحفي إن “اللجان الحكومية بشأن التحقيق في أسباب الانفجارات في أكداس (مخازن ومواقع) الحشد الشعبي أنهت أعمالها”.
وأضاف أن اللجنة توصلت إلى أن “عدد الضربات بلغ 12 ضربة، وتبين أنها جاءت بطائرات مسيرة”.
وأوضح أن “الجانب الأمريكي المسؤول عن حماية ومراقبة الأجواء العراقية أبلغ الجانب العراقي، بأن الضربات وجهت من طائرات إسرائيلية مسيرة”.
ولفت أن بعض الضربات “تم الإعلان عليه والبعض الآخر تم التكتم عليها”.
ولم تعقب السلطات العراقية ولا الأمريكية ولا الإسرائيلية حول ما ذكره العزاوي.
وخلال الأسابيع الأخيرة، تعرضت 5 قواعد يستخدمها الحشد الشعبي لتفجيرات غامضة، كان آخرها شن طائرتين مسيرتين قبل أسبوعين هجوما على أحد ألوية “الحشد”، قرب الحدود العراقية السورية.
وأدى قصف الطائرتين المسيرتين إلى مقتل أحد عناصر “الحشد الشعبي” وإصابة آخر، في ظل تلميحات من إسرائيل بالوقوف وراء تلك الهجمات.
ونفى عضو بمجلس محافظة الأنبار من جانبه أن يكون قصف جوي وراء انفجار مخزن عتاد لـ«الحشد العشائري» في محافظة الأنبار يوم الاثنين الماضي.
وقال عضو المجلس كريم هلال إن «الحديث عن وجود قصف جوي مجهول على مواقع (الحشد العشائري) في قضاء هيت أمر عارٍ عن الصحة تماماً»، وأضاف أن «الأدلة تشير إلى حدوث تماس كهربائي في مخزن صغير للسلاح تابع لـ(الحشد العشائري) في منطقة المعمورة بقضاء هيت، غرب الأنبار».
وأوضح أن «لجنة تحقيقية من هيئة (الحشد الشعبي) وصلت إلى موقع الحادث لمعرفة الملابسات وتقييم الخسائر المادية»، لافتاً إلى أن «الأسلحة الموجودة في المخزن خفيفة ومتوسطة، وانفجارها لم يتسبب بوقوع خسائر بشرية».
وأكد الخبير في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي أن «ما حصل هو انفجار بقايا أعتدة قديمة، ومخلفات حربية غير صالحة مدفونة في منطقة الطريق الدولي بين هيت وكبيسة، غرب الأنبار».
وأضاف أنه «لا توجد أي نقطة عسكرية نظامية أو فصائل مساندة تابعة لـ(الحشد العشائري) هناك، كما لا توجد مؤشرات على أن الحادث تم عبر استهداف جوي، كون المواد الموجودة ليست ذات قيمة كبيرة».