بغداد اليوم _ بغداد
أعلنت وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، أنها تتابع حادثة ضحايا تدافع الزائرين في مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) لمعرفة فيما اذا كان بينهم أجانب.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، في بيان مقتضب، إن "وزارة الخارجية تتابع مع السلطات المختصة لمعرفة ما إذا كان من ضمن ضحايا التدافع جنسيات أجنبية".
ووقع، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، حادث تدافع بين زائري مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء، اثناء تأديتهم شعيرة "ركضة طويريج" داخل المرقد، ما أدى إلى مصرع 31 زائرا وإصابة 100 آخرين بينهم 10 حالات حرجة، حسب بيان لوزارة الصحة، قبل أن ترتفع حصيلة المتوفين إلى 32.
ولاحقا، أعلنت البحرين عدم وجود اشخاص يحملون جنسيتها ضمن ضحايا الحادثة، وأنها تابعت الأمر مع السلطات العراقية للتأكد من ذلك.
وتمثل "ركضة طويريج" واحدة من اكبر التجمعات البشرية التي تحدث حول العالم وتقام سنويا ظهر يوم العاشر من محرم لإحياء مراسيم مقتل الامام الحسين بن علي سبط نبي الاسلام محمد بن عبدلله.
ويشارك فيها ملايين الزائرين العراقيين والعرب والاجانب، وتنطلق من منطقة قنطرة السلام في كربلاء باتجاه مرقد الامام الحسين وسط المدينة القديمة، بطول يصل الى 2 كيلو متر، ويزداد المشاركون فيها عاما بعد آخر.