بغداد اليوم - بغداد
أكد وزير النفط ثامر الغضبان، الأحد، 08 أيلول، 2019، التزام العراق بقرار اوبك خفض الانتاج، فيما بين أن اتفاق بغداد مع اربيل سيعزز الموقف.
وقال الغضبان قبيل مغادرته للمشاركة في المؤتمر والمنتدى العالمي للطاقة والمجلس الوزاري لمنظمة اوبك والمتحالفين معها، إن "العراق ملتزم باتفاق خفض الانتاج وان اجمالي انتاج العراق سيكون خلال فترة الأيام المقبلة اقل مما تم انتاجه خلال الأشهر الماضية ، مشيرا الى اضطراره لرفع الانتاج بسبب اشهر الصيف لزيادة الاستهلاك المحلي لتغطية الوقود لمحطات توليد الطاقة الكهربائية ، جاء ذلك في حديث له قبل مغادرته الى دولة الامارات العربية لحضور اجتماع اللجنة الوزارية المنبثقة عن اوبك لمراقبة الانتاج الذي يعقد نهاية الاسبوع الحالي".
وذكر أن "العراق سيبدأ بخفض الانتاج الذي تم الاتفاق عليه في كانون الثاني / ديسمبر عام 2018 ، اعتبارا من هذه الأيام وخاصة في شهر تشرين الاول / اكتوبرالقادم ، حيث ستبدا فعاليات صيانة المصافي بالاضافة الى انخفاض الاستهلاك المحلي بسب اعتدال المناخ وعليه سيترتب ايضا خفض استهلاك الكهرباء من النفط الخام".
وأشار إلى، "وجود مباحثات جدية وصلت الى مراحل متقدمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم حول تنظيم الانتاج والتصدير في الاقليم وبالتنسيق مع الحكومة الاتحادية ونأمل ان نتوصل الى سياسات وخطط موحدة يكون هناك دور كبير لشركة تسويق النفط العراقية (سومو) فيما يخص عملية تنظيم التصدير بحيث يؤدي الى تعظيم الموارد المالية وهذا سوف يساعدنا بأن يلتزم العراق بحصته حسب ما متفق عليه ضمن الاتفاق مع دول "اوبك" وخارج "اوبك" وصولاً الى الالتزام الكامل بما تم الاتفاق عليه".
وبين أن "هذا ينبع من اهتمامنا ووعينا لأهمية استقرار السوق وعدم حدوث تقلبات حادة تؤثر على اقتصاديات الدول المنتجة لاسيما ان العراق معروف لدى الجميع اعتمد في موازنته العامة للعام الحالي 2019 على الواردات المتآتية من تصدير النفط الخام التي تشكل ما لايقل عن 90% ،وكذلك هي للحال ستكون مع موازنة 2020 وعليه نحن نحرص على الحصول على امدادات منصفة للدول المنتجة في ذات الوقت لا تثقل كاهل الدول المستهلكة للنفط والعراق حريص كل الحرص على ان يكون متفقا على وئام وتناسق وتنسيق مع نظرائه في الدول الاعضاء في اوبك".
واشار الغضبان الى أننا "سنجري العديد من اللقاءات مع وزراء الطاقة والشركات والمنظمات الدولية لبحث مستقبل الطاقة في المنطقة ، فضلا عن تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع افاق التعاون معها".