بغداد اليوم - بغداد
رأى النائب عن تيار الحكمة المعارض حسن المسعودي، الأحد، 08 أيلول، 2019، أن اقالة رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي، مرهونة بما سيحدث داخل الجلسة الاولى للفصل التشريعي الثالث لمجلس النواب.
وقال المسعودي في حديث خص به (بغداد اليوم)، إنه "حتى الان لا توجد نية حقيقية او اتفاق سياسي لسحب الثقة من رئيس الوزراء الحالي".
وأضاف أن "الحكمة وبعض الكتل سلمت رئيس الوزراء ملاحظات عدة عن برنامجه الحكومي، وعمل بعض الوزراء، في حال لم يتخذ اية اجراءات اصلاحية حقيقية في ذلك، سنذهب باتجاه اقالته".
واكد ان "الجلسة الاولى للفصل التشريعي المقبل للبرلمان، ستحدد وتقرر مصير عبد المهدي، بالاضافة الى انها ستشهد اتفاقا على اقالة بعض الوزراء المتلكئين في عملهم".
وكان النائب عن تحالف سائرون رامي السكيني قال، الأحد، 08 أيلول، 2019، إن صمت رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، أمام اضعاف الدولة يضعه امام خيارين أما الاستقالة او سحب الثقة عنه.
وذكر السكيني في تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم)، أن "عدم إبداء موقف رسمي حيال محاولات إضعاف الدولة أو الزج بها في الصراعات الإقليمية، يضع حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أمام خيارين إما الاستقالة أو سحب الثقة عنها".
وأكد "رفض القوى السياسية، ومنها سائرون، تشكيل جيوش رديفة للجيش العراقي الرسمي أو محاولة تحجيم دوره في حماية البلاد".
وكان رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، نفى الثلاثاء 11 حزيران 2019، نيته الاستقالة من منصبه مشيراً الى إن "الانباء التي تحدثت عن نيتي تقديم الاستقالة لا توجد لها أية صحة وتغيير رئيس الحكومة بيد البرلمان".
ووصف السياسي العراقي عزت الشابندر، السبت 7 ايلول 2019، سعي بعض الأطراف السياسية الى سحب الثقة عن حكومة عادل عبد المهدي بأنها "زوبعة في فنجان"
وكتب الشابندر في تغريدة له على "توتير" وتابعتها بغداد اليوم، ان "سعي المعارضة لسحب الثقة من حكومة عادل عبد المهدي عبر الطرق الديمقراطية حقٌ وطني ديمقراطي مشروع .. و لكن عمليا لا يعدو الامر كونه زوبعة في فنجان".