بغداد اليوم- ديالى
أكد مكتب حقوق الانسان في محافظة ديالى، الأحد 8 ايلول 2019، أن ما اسماها العمالة المهاجرة، أنقذت الاف الاسر النازحة من شبح الفقر الحاد داخل المحافظة.
وقال مدير مكتب حقوق الانسان في ديالى صلاح مهدي في حديث لـ(بغداد اليوم)، أن "الفقر الحاد حقيقة مؤلمة موجود على الارض في ديالى وهناك مناطق واسعة تعاني منه، خاصة المحررة منها والتي فقدت الجزء الاكبر من مصادر الرزق، خاصة الزراعة والمعامل بسبب آلة التدمير الكبير التي اعتمدها داعش بعد اجتياحها والسيطرة عليها عقب احداث حزيران 2014".
واضاف مهدي، ان "الالاف من ابناء ديالى اضطروا للهجرة الى مناطق اخرى في البلاد ومنها اقليم كردستان والعاصمة بغداد، ضمن ما يسمى بالعمالة المهاجرة للبحث عن لقمة العيش، بسبب شح فرص العمل في مناطقهم من اجل انقاذ عوائلهم من شبح الفقر الحاد".
واشار الى ان "معدلات الفقر ترتفع يوما بعد اخر وهي تدفع المزيد من الشباب للهجرة الى مناطق اخرى بحثا عن لقمة الخبز رغم ان ديالى تتميز بوجود فرص كبيرة للعمل لكن الاوضاع الداخلية والتقاطعات تمنع من تنشطيها خاصة ملف الاستثمار والزراعة والصناعة".