بغداد اليوم - ديالى
دعا رئيس مجلس محافظة ديالى علي الدايني، اليوم الجمعة، الى عقد ما اسماه مؤتمر امن ديالى.
وقال الدايني، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "ديالى تمر بتحديات امنية كبيرة في الاشهر الماضية ناجمة عن بروز خطر الخلايا النائمة ونشاطها في بعض المناطق وسقوط ضحايا في هجوم حصلت في مناطق متفرقة بعضها في محيط حزام بعقوبة".
وأضاف الدايني، أن "الوقت حان لعقد مؤتمر امن ديالى بحضور وزراء الامن في البلاد من اجل وضع خارطة طريق تحافظ على المنجز الامني وتنهي خطر الخلايا النائمة وتحسم ملف عودة النازحين الى مناطقهم المحررة وتوفير القوات او تطويع ابناءهم لمسك الارض".
وحذر رئيس مجلس ديالى، من "خطورة عدم اعطاء ملف امن ديالى الاهمية اللازمة"، لافتا الى ان "بعض الخروقات قد تؤدي الى نيران وازمات تنعكس سلبا على السلم الأهلي".
وحذر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، عبد الخالق العزاوي في وقت سابق من اليوم الجمعة، من ما اسماها "فتنة حوض الوقف" في محافظة ديالى.
وقال العزاوي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "حوض الوقف (30 كم شمال شرق بعقوبة) والذي يعد أكبر حوض زراعي على مستوى ديالى يعاني من تعقيدات أمنية واجتماعية كبيرة منذ 16 سنة تحولت إلى برك دماء ومآسي ونزوح وتخريب وفوضى لا تزال بعضها مستمرة لغاية اليوم من خلال هجمات المتطرفين والتي تستهدف المدنيين ومنتسبي القوى الأمنية على حد سواء".
وأضاف، أن "الهجوم على نقطة عسكرية قرب قرية ابو خنازير في حوض الوقف مساء يوم أمس هدفه خلط الاوراق من قبل داعش وإثارة فتنة بعد فترة من الاستقرار والهدوء الأمني"، مؤكداً أن "الوقف قد يتعرض الى انتكاسة جديدة واضطرابات بسبب الفراغات الكبيرة ووجود خلايا داعش التي تحاول استغلال اي فرصة لاستهداف الابرياء والقوات الأمنية".
وحذر العزاوي، من "فتنة حوض الوقف"، داعيا الى "اعتماد خطط لسد الفراغات وتطويع ابناء القرى لمسك البساتين والاراضي والعمل على كشف هوية الخلايا النائمة واتخاذ اجراءات حازمة ازاها وفق القانون".
وأكد ان "الوقف يبقى في قمة التحديات وبوابة للحرائق اذا لم تتخذ اجراءات فعلية تسهم في افشال مؤامرات دفع الاوضاع الداخلية للتدهور".
وكان جندي ومدني، قد قتلا واصيب اثنين اخرين في هجوم شنه داعش على نقطة مرابطة للجيش قرب قرية ابو خنازير في أطراف ناحية ابي صيدا.