بغداد اليوم _ متابعة
عبر ممثل مناطق غربي الانبار في مجلس المحافظة، فرحان الدليمي، الخميس (5 أيلول 2019)، عن تأييده لفكرة تقسيم الانبار الى محافظتين غربية وشرقية، فيما كشف عن الاقضية التي قد تشملها المحافظة الثانية.
وقال الدليمي في تصريح صحفي، إن "هناك مشاكل إدارية وخدمية في المحافظة تستدعي استحداث محافظة جديدة"، مشيراً الى أن "وجود بعض الشخصيات المحسوبة على بعض الأحزاب، تطالب في فعاليات سياسية بتشكيل المحافظة الغربية: لا يعني بأن الأمر وراءه أهداف سياسية".
وكشف أن "مؤتمراً موسعاً جرى قبل أيام في حديثة، حضرته جهات سياسية وعشائرية لتأكيد طلب استحداث محافظة التي ستضم مبدئيا 5 أقضية وهي (القائم، راوة، عانة، حديثة، والرطبة) وقد تنضم إليهم هيت والبغدادي أيضا، على أن تكون عانة هي مركز المدينة".
وتبلغ مساحة الأنبار 140 ألف كيلومتر مربع، أي نحو 33 % من مساحة العراق، ويبلغ عدد سكانها قرابة الملويني نسمة، ووفقا لاتساع المساحة يرى الدليمي أن "إنشاء محافظة جديدة بات أمرا ضروريا، لأن سكان القائم عليهم قطع مسافة 300 كم لإنجاز معاملة في الرمادي (مركز المدينة)".
واضاف إن "القانون لا يسمح بافتتاح مديريات خارج مركز المدينة وليس لدينا حل سوى استحداث محافظة"، مشيرا إلى أن "مشكلة تقسيم الثروات بين المحافظتين (الشرقية والغربية) يمكن حلها بين الطرفين.
وستستحوذ المحافظة الغربية، في حال إعلانها، على منافذ القائم والوليد وطريبيل، بالإضافة إلى معامل الفوسفات والنفط الذي يعتقد وجوده في الصحراء الغربية.
وأكد الدليمي أن "الداعمين لفكرة إنشاء محافظة الغربية أرسلوا كتبا إلى الجهات المسؤولة للمضي في الإجراءات القانونية."
وكان عضو مجلس عشائر الانبار، عواد الدلمة أكد، الاثنين (02 ايلول 2019)، في حديث لـ ( بغداد اليوم ) إن "مشروع فصل أعالي الفرات عن سلطة الرمادي وإعلانها محافظة، لن ينجح".
وأضاف أن "الجهات التي تريد فصل مناطق اعالي الفرات عن سلطة الرمادي، تهدف إلى تقسيم محافظة الانبار، من أجل السيطرة على حقل غاز عكاز، وثروات المحافظة الاخرى".
وأتهم عضو مجلس عشائر الانبار "جهات سياسية بتلقي دعم خارجي من اجل تقسيم المحافظة والسيطرة على ثرواتها"، لافتا إلى أن "هذا المشروع لن يتحقق اطلاقا، لأن اهالي الانبار سيقفون بالضد من أي مشروع يهدف إلى تقسيم المحافظة".