بغداد اليوم _ متابعة
كشف وزير الدفاع الأميركي السابق جيمس ماتيس، الخميس (5 أيلول 2019)، عن خفايا تعامل قوات اميركية قادها في العراق مع معارك جرت بما اسماه المثلث السني .
وقال ماتيس -في مقابلة مع شبكة (سي أن أن) الأميركية- "اضطررت إلى أخذ جنود شباب في سن 18 و19 من المشاة والجنود، وقلت لهم يجب أن تكونوا مستعدين الآن لبعض الأشخاص الغادرين لاحقا".
وأضاف: "ذهبنا إلى مثلث سني، وعلى سبيل المثال، كان لديّ 29 بحارا، ومشاة بحرية من حولي بجانب الرماة ومختصي الاتصال إضافة إلى المساعدين والسائقين وما إلى ذلك في أربع أو خمس مركبات صغيرة".
وأوضح ماتيس أنه "على مدى أربعة أشهر قتل أو جرح 17 من أصل 29" في هذه المنطقة، لافتاً الى أنه "عند القتال في أماكن مثل الفلوجة (غرب بغداد) ( جزء من المثلث السني ) يجب أن يكون تجهيز القوات على أعلى مستوى لمواجهة شدائد وأمور غير متوقعة".
واستقال ماتيس من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد خلاف بينهما حول إعلان الانسحاب المفاجئ للقوات الأميركية من سوريا.
وكانت الفلوجة مسرحا لمعارك دامية بين الجيش الأميركي ومسلحين عراقيين مناهضين لهم بين عامي 2003 و2004، خسر فيها الجيش الأميركي العديد من جنوده وفقاً للسي ان ان.