بغداد اليوم _ بغداد
حذر القيادي في التيار الصدري، حاكم الزاملي، اليوم الاثنين، من مخطط إسرائيلي لاستهداف "مرقد مقدس" لإشعال الحرب الأهلية في البلاد.
وقال حامكم الزاملي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الكيان الصهيوني لم يستهدف لبنان وإيران، لأن الرد الإيراني واللبناني عليه سيكون قاسياً"، مبيناً أن "ضرب العراق هو رسائل تهديد لتلك القوى".
وأضاف الزاملي، أن "الكيان الصهيوني لم يكتف فقط بضرب الحشد الشعبي وتضعيفه وإنهاءه في العراق"، لافتاً إلى أن "الضربات المقبلة ستكون ضد جهاز مكافحة الارهاب والجيش العراقي والشرطة الاتحادية".
وحذر رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية السابق، من "تعرض أحد المراقد المقدسة للاستهداف، وفق مخطط إسرائيلي يهدف لإثارة الفتنة"، مشيراً إلى "ظهور جهة ستعلن تبني التفجير وقد تحمل اسما طائفيا، والهدف من كل ذلك إعادة الحرب الطائفية في العراق، كما حصل في سنة 2006، بحسب معلومات استخباراتية".
وكان القيادي في الحشد الشعبي، محمد البصري، قد كشف الإثنين (26 آب 2019) عن تكليف رئيس هيأة الحشد الشعبي فالح الفياض، بادارة ملف تقديم العراق شكوى لدى مجلس الأمن والدولي والامم المتحدة، لإدانة اسرائيل بالوقوف خلف قصف مقرات الحشد في العراق.
وتشهد المنطقة تصعيدا خطيرا، على خلفية تعرض مقرات عسكرية ومستودعات أسلحة تابعة للحشد الشعبي للتفجير، اتهم الأخير إسرائيل والولايات المتحدة بالضلوع فيها، فيما نفى البنتاغون، الأربعاء (21 اب 2019)، تورط الولايات المتحدة بذلك.
وجددت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الثلاثاء (27 اب 2019)، نفيها لأي دور للولايات المتحدة في تفجيرات مستودعات الحشد الشعبي في العراق، مؤكدة أن جميع الاتهامات لها بهذا الصدد باطلة.
واعلنت قوات الحشد الشعبي في وقت سابق، أنها تعرضت لقصف قرب الحدود مع سوريا تم من قبل طائرات مسيرة إسرائيلية بدعم أمريكي، وأسفر عن مقتل اثنين من مقاتلي الحشد وإصابة آخر في قصف بطائرتين مسيرتين مجهولتين استهدفتا نقطة ثابتة للواء 45 التابع للحشد في قضاء القائم بمحافظة الأنبار على الحدود مع سوريا.
وكان نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، قد اتهم الاربعاء (21 آب 2019)، القوات الأميركية بإدخال طائرات إسرائيلية لاستهداف مقرات الحشد العسكرية داخل البلاد.