بغداد اليوم - ديالى
أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، عبد الخالق العزاوي، الاحد (1 ايلول 2019)، ان وفرة السلاح في ديالى مشكلة معقدة جدا.
وقال العزاوي في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "وفرة السلاح في ديالى، كانت لها تداعيات سلبية على الامن الداخلي كونها استخدمت في نزاعات ومشاكل وتسببت في وقوع خسائر بشرية".
واضاف العزاوي، ان "مصادرة الاسلحة المتوسطة والثقيلة تمثل حلول مهمة لحماية المجتمع لكنها تصطدم بأسوار سياسية واخرى اجتماعية وتدفع الى تأخير اتخاذ اي اجراءات بهذا الإطار"، مؤكدا ان "وفرة السلاح يجب ان يضع لها حد وفق القانون بما يحمي المجتمع من تداعياتها الخطيرة".
واعتبر مكتب حقوق الانسان في ديالى، في وقت سابق، المحافظة "معسكراً حربياً"، فيما أكد أن الاسلحة التي يمتلكها المدنيون تجاوزت الحد المعقول والمقبول.
وقال مدير مكتب حقوق الانسان في ديالى صلاح مهدي في حديث لـ(بغداد اليوم) إن "ظروفاً واحداثاً استثنائية مرت بها ديالى خلال السنوات الماضية تسببت في خلق وفرة كبيرة بالسلاح بمختلف انواعه لدى شرائح واسعة من الاهالي".
وأضاف أنه "مع وجود الاستقرار الامني في ديالى وسيطرة القوات الامنية، أصبح من الضروري معالجة وفرة السلاح في المحافظة، وفق اطار قوانين الدولة لان السلاح استخدم في نزاعات ومشاكل وحتى خصومات عائلية".
وأشار إلى أن "المحافظة عبارة عن معسكر حربي نتيجة لحجم ما موجود من اسلحة لدى المدنيين والذي يتعدى الحاجة والممسوح به قانونا متسائلا ماحاجة المواطن لاسلحة متوسطة وثقيلة هل ينوي دخول حرب "، محذراً من " امكانية استخدامها في النزاعات".
واعتبر مهدي بان" معالجة ملف الاسلحة وضبطها عامل اخر في دعم الاستقرار الامني وتحقيق الطمأنينة لكل المناطق في ديالى".