بغداد اليوم - بغداد
اصدرت رئاسة محكمة استئناف بغداد الرصافة الاتحادية توضيحاً حول التسجيل الصوتي المنسوب لاحد الموقوفين بقضية الروليت الذين القي القبض عليهم مؤخراً، وفيما أكدت عدم صحته لفتت إلى عدم وجود اي دكتور او مهندس ضمن الموقوفين لاسيما ان الاتصالات والزيارات مسموح بها ولا يوجد مانع بذلك.
وذكر بيان صادر عن المركز الإعلامي لمجلس القضاء الاعلى أن "استئناف الرصافة بينت بان الأجهزة الامنية في وزارة الداخلية والتابعة لمكتب المفتش العام قامت بتاريخ 25/8/2019 بالقبض على (189) متهما ممن يديرون ويعملون في صالات الروليت في بغداد وتم عرضهم على قاضي التحقيق المختص في محكمة تحقيق الرصافة وقرر توقيفهم وتدوين اقوال جميع المتهمين".
واشار البيان إلى أن "المحكمة اكدت ان القاضي المختص قرر إخلاء سبيل (24) متهما منهم بكفالة وان من بين المتهمين الموقوفين (40 ) متهما من الجنسيات الأجنبية من الذكور والاناث وان إقامتهم في العراق كانت غير مشروعة وان من بين الموقوفين (27) متهما ينتمون الى الأجهزة الأمنية".
ولفت الى "عدم وجود أي دكتور او مهندس من ضمن الموقوفين وان الاتصال مسموح لهم وبالامكان زيارتهم من قبل ذويهم ولا يوجد مانع بذلك وان ماورد بالتسجيل الصوتي الذي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح".
وكان عضو مجلس النواب، كاظم الشمري، أكد السبت (31 آب 2019)، إن اجراءات التحقيق مع المتهمين بقضية صالات الروليت قانونية وسليمة.
ووفقا لنسخة من سجل الزيارات بمكتب المفتش العام، العمليات الخاصة، فإن كلا من النواب ثابت محمد سعيد، كاظم الشمري، وعالية نصيف، زاروا موقوفي قضية قمار الروليت، بسبب انتشار مقطع صوتي ضد الموقوفين، للتأكد من صحة المقطع الصوتي، والتأكد من صحة الإجراءات القانونية.
وقال النائب الشمري، وفقا للوثيقة: "وجدنا أن الإجراءات سليمة، وأن المحكمة تقوم بكل ماهو قانوني ومنسجم من حقوق المتهم".
وزعم مقطع صوتي، وجه الى النائب الشمري، قيل انه لموقوفي مركز شرطة السعدون، ومركز شرطة باب الشيخ، أنهم تعرضوا للخطف من فندق بغداد، ويقول صاحب المقطع: "تعرضنا الى الاختطاف، من الفندق، نحن 210 اشخاص، أطباء ومهندسين من الفندق، وأساتذة، ولا نعرف مصيرنا، اخذوا اموالنا وسلبونا وملأوا بنا السجون، لم يحقق معنا أحد، ولم يرسلونا الى القاضي، ومنعوا عنا المواجهة"، مبينا أن "75 شخصا منهم في مركز السعدون، و75 شخصا بمركز شرطة باب الشيخ، و50 آخرين في مركز باب المعظم".
وأضاف صاحب الصوت، أن "مجلس القضاء لا يدري بأننا موقوفون، كلنا في غرفة واحدة من دون طعام أو ماء".