بغداد اليوم _ بغداد
عبر رئيس المنبر العراقي، اياد علاوي، السبت (31 اب 2019)، عن رفضه أن يكون العراق مسرح صراع او ساحة حرب بالوكالة.
وقال علاوي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، "نرفض بشدة ان يكون العراق مسرح صراع او ساحة حربٍ بالوكالة"، مبينا أن "اعتراف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بخرق السيادة العراقية ينبغي ان يواجه بموقف حازم من الحكومة بالاضافة الى تقديم شكوى رسمية لمجلس الامن الدولي".
ودعا علاوي، الكتل السياسية الى "نبذ خلافاتها وتوحيد مواقفها إزاء ذلك الاعتداء إعلاءً للمصلحة العليا للبلد".
وكان نتنياهو، قد أقر ضمنيًا، باستهداف مقار قال انها تمثل مصالح لايران في العراق وسوريا.
وقال خلال بثّ مباشر في صفحته الرسميّة على فيسبوك "أنا أفعل كل شيء للحفاظ على أمن دولتنا من كافة الجهات، من الشمال أمام لبنان وحزب الله؛ في سورية أمام إيران وحزب الله، وللأسف في العراق، أيضًا، أمام إيران".
وأضاف نتنياهو "نحن محاطون بـ’الإسلام المتطرّف’ الذي تقوده إيران".
والأسبوع الماضي، اعترف نتنياهو بتنفيذ الجيش الإسرائيلي هجمات ضد قواعد عسكرية في العراق، مدعيًا أنها "مقار إيرانية"، وشدد على أنه أعطى الجيش حرية التصرف وأمر قوات الأمن بإحباط "مخططات إيران".
وجاء اعتراف نتنياهو في مقابلة له مع القناة التاسعة في التلفزيون الإسرائيلي، قال خلالها إن "إسرائيل لن تعطي إيران حصانة في أي مكان"، وادعى أن "إيران تقيم قواعد ضد إسرائيل في العراق واليمن وسورية ولبنان".
وأكد "نحن نعمل ضدها (إيران) في العراق والعديد من القطاعات والمناطق الأخرى، بما في ذلك على الأراضي السورية".
وسُئل نتنياهو عما إذا كانت إسرائيل ستضرب أهدافا إيرانية في العراق إذا لزم الأمر فقال: "نعمل، ليس فقط إذا لزم الأمر، وإنما نعمل في مناطق كثيرة ضد دولة تريد إبادتنا. بالطبع أطلقت يد قوات الأمن وأصدرت توجيهاتي لها بفعل أي شيء ضروري لإحباط خطط إيران".
وتعرضت 4 قواعد يستخدمها "الحشد الشعبي" لانفجارات، فضلاً عن هجوم وقع الأحد 25 آب 2019 ، باستهداف سيارة على الحدود السوريّة العراقيّة.
وتحدثت تقارير عززتها تصريحات لنتنياهو ومسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، عن تورط إسرائيل في تلك العمليات، من دون أن يصدر أي اتهام مباشر رسمي عراقي بهذا الصدد، ودون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها المباشرة عن هجمات بعينها.