بغداد اليوم- بغداد
نفى المتحدث باسم لواء 30 في الحشد الشعبي سعد القدو، السبت، الاخبار المتعلقة بتسلم اللواء جميع السيطرات في سهل نينوى وعدم تطبيق القرار الخاص بوجود سيطرات مشتركة مع الجيش.
وقال القدو في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان " ما تحدث به بعض المواقع الإعلامية مدفوع من أجندة سياسية لخلق حالة من عدم الاستقرار مجددا في سهل نينوى بعد الاتفاق الأخير خلال زيارة رئيس هيئة الحشد فالح الفياض وتم الاتفاق على سيطرات مشتركة بين الجيش والشرطة ولواء 30".
وأضاف أنه "بالعكس تماما اللواء لواء ملتزام التزاما تاما بقرار القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي حتى ان السيطرات المتاخمة لإقليم كردستان مع قوات بيشمركة الزيرفاني يديرها عناصر من قوات الفرقة السادسة عشر في الجيش العراقي ولايتواجد بها عناصر لواء 30 منعا لوجود احتكاك مع تلك القوات ".
وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي امر الإثنين (5 آب 2019) بانسحاب جميع عناصر اللواء 30 من نقاط التفتيش كافة، في سهل نينوى.
وعلى اثر هذا الامر ، قطع المحتجون الطريق الواصل بين الموصل واربيل بالإطارات، ورُشِقَت سيارات تابعة للقوات الأمنية بالحجارة.
واقام المحتجون اعتصامات في قرية بازوايا بسهل نينوى وهو ما رد عليه سياسيون شبك بمطالبة ابناء المكون بالتظاهر لإجبار الحكومة على التراجع عن قرارها.
بعدها زار وفد حكومي رفيع المستوى سهل نينوى واجتمع مع قيادات اللواء 30.
واعلن رئيس هيأة الحشد الشعبي فالح الفياض بعد الاجتماع، الثلاثاء 6 اب 2019، الاتفاق مع قيادة العمليات المشتركة على انشاء سيطرات مشتركة مع الحشد وتحديدا لواء 30 في قاطع سهل نينوى.
وقال الفياض في مؤتمر صحفي عقده في المحافظة بحضور محافظ نينوى منصور مرعيد ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله وحضرته (بغداد اليوم)، "ستكون هناك سيطرات مشتركة تحفظ هيبة الدولة وتحافظ على النصر المتحقق على داعش بسهل نينوى".
واشار الى انه "تم الاتفاق على تثبيت 250 متطوعاً من لواء 30 في سهل نينوى".