بغداد اليوم- كردستان
نفت حكومة اقليم كردستان، اليوم السبت، ما تداولته وسائل الاعلام حول وجود معسكر اسرائيلي باربيل تديره امرأة، معتبرة تلك الانباء بأنها "افتراء".
وقال المتحدث باسم حكومة الاقليم جوتيار عادل، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "بعض وسائل الاعلام العراقية تداولت تصريحا يدّعي وجود معسكر اسرائيلي تديره امرأة برتبة جنرال في محافظة اربيل العاصمة".
وأضاف: "حكومة اقليم كردستان تنفي هذه الادعاءات الملفقة، والتي لا أساس لها من الصحة"، مؤكدا أن "الهدف من ترويج افتراءات كهذه، هو للدعاية السياسية، ولتحقيق مكاسب شخصية لمطلقيها لا أكثر".
وكان أمين عام "حركة النجباء"، أكرم الكعبي، قال أول أمس الخميس، إن الإسرائيليين يدخلون العراق، بجوازات سفر أميركية مزورة، فيما كشف عن وجود امرأة اسرائيلية، تمتلك معسكراً في أربيل بإقليم كردستان، حسب قوله.
وذكر الكعبي، خلال برنامج " وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة "دجلة" وتابعته (بغداد اليوم)، إن "العراق لم يستهدف بطائرة أف 35 وإنما بطائرات مسيرة"، مشيراً إلى أن "الطائرة المسيرة التي اسقطت في حزام بغداد، كانت أميركية".
وأضاف، بشأن مقتل مسؤول الدعم اللوجستي باللواء 45 بالحشد الشعبي، كاظم علي محسن (ابو علي الدبي)، أنه "قصف داخل قضاء القائم، وليس على الحدود مع سوريا".
وعن التصريحات التي تتحدث عن تواجد لعناصر إسرائيلية في العراق، أكد الكعبي، أن "الاسرائيليين يدخلون بجوزات سفر أميركية مزورة إلى البلاد"، مبيناً أن النجباء تعرف "أماكن توجد الإسرائيليين في السفارة الأميركية، وقاعدة عين الأسد"، كاشفاً بذت الوقت عن نشاط لامرأة "إسرائيلية برتبة جنرال تدخل العراق، وتمتلك معسكراً في أربيل".
وتشهد المنطقة تصعيدا خطيرا، على خلفية تعرض مقرات عسكرية ومستودعات أسلحة تابعة للحشد الشعبي للتفجير، اتهم الأخير إسرائيل والولايات المتحدة بالضلوع فيها، فيما نفى البنتاغون، الأربعاء (21 اب 2019)، تورط الولايات المتحدة بذلك.
وأعلنت قوات الحشد الشعبي في وقت سابق، أنها تعرضت لقصف قرب الحدود مع سوريا تم من قبل طائرات مسيرة إسرائيلية بدعم أمريكي، وأسفر عن مقتل اثنين من مقاتلي الحشد وإصابة آخر في قصف بطائرتين مسيرتين مجهولتين استهدفتا نقطة ثابتة للواء 45 التابع للحشد في قضاء القائم بمحافظة الأنبار، على الحدود مع سوريا.
وكان نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، قد اتهم الاربعاء (21 آب 2019)، القوات الأميركية بإدخال طائرات إسرائيلية لاستهداف مقرات الحشد العسكرية داخل البلاد.