بغداد اليوم _ خاص
اعتبر النائب عن تيار الحكمة، اسعد المرشدي، السبت (31 اب 2019)، اية محاولات لاصدار قرار بحل تشكيلات الحشد الشعبي، انتحاراً سياسياً، مؤكدا ان المضي نحو ذلك سيؤدي الى اسقاط الحكومة.
وقال المرشدي في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "الحشد الشعبي مؤسسة امنية وجزء من المنظومة العسكرية، ووجد بمباركة كل الرموز الدينية والوطنية في البلاد".
واضاف ان "الولايات المتحدة الامريكية لا تستطيع حل الحشد الشعبي، وكذلك الحكومة غير قادرة على ذلك، على اعتبارات كثيرة منها، ان الحشد وجد بفتوى المرجعية وهو من حرر البلاد وقدم العديد من الشهداء والجرحى".
وبين ان "الحكومة في حال حاولت او فكرت بالمضي قدما بتلبية الرغبات الامريكية بحل الحشد فأنها ستنتحر سياسيا وتقدم ورقة حلها واسقاطها بيدها".
وكشف القيادي في تحالف "القرار" العراقي، كامل الغريري، الجمعة (30 آب 2019)، عن خطة أمريكية لحل قوات الحشد الشعبي في معلومة انفردت بها بغداد اليوم.
وقال الغريري في حديث لـ (بغداد اليوم)، أن "الحشد الشعبي هو جزء من المنظومة العسكرية ولن نقبل الاساءة اليه أو استهدافه".
وأوضح، أن "الاستهدافات التي تعرضت لها مخازن اسلحة الحشد الشعبي هي جزء من المخطط الامريكي لحل الحشد الشعبي كما عملت واشنطن في السابق على حل الجيش العراقي".
وأضاف: ان "التضحيات التي قدمها الحشد الشعبي (ولا نعني هنا المسيئين او الدخلاء على الحشد)، هي محط اعتزاز لنا".
وانفجر كدس للعتاد تابع للحشد الشعبي قرب قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين، الثلاثاء 19 اب الحالي، بعد أيام على انفجار كدس عتاد في معسكر "صقر" جنوبي بغداد، الذي يضم قوات من الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية، وقد أدى الحادث إلى اندلاع حرائق في مستودعات المعسكر، وانفلاق صواريخ وتطايرها عشوائيا مما تسبب بمقتل شخص واحد وإصابة 29 آخرين.
عقب ذلك، أعلنت قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي، الأحد (25 اب 2019)، عن مقتل مقاتلين اثنين في اللواء 45 بالحشد وإصابة آخر بقصف بطائرتين مسيرتين في قاطع عمليات الأنبار.