بغداد اليوم-بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، السبت (31 آب 2019)، امتلاك العراق منظومة رادارات جيدة، فيما اشارت الى ان مشروع تشكيل منظومة دفاع جوي في البلاد بدأ تنفيذه قبل 7 سنوات.
وقال رئيس اللجنة محمد رضا، لـ(بغداد اليوم)، ان "المنظومة الدفاعية للجيش العراقي السابق، غير متواجدة حاليا، كونها دُمِرَت مع حل الجيش"، مبينا في حديث مفاجئ خالف تصريحات نواب انه "قبل سبعة سنوات، من اليوم، تم الشروع بتشكيل سلاح الدفاع الجوي، وهناك تأخير في تشكيل هذا السلاح، فقد بدأ بأسلحة دفاعية بسيطة لا يتجاوز مداها من 4 الى 5 كم".
وكان النائب عن تحالف الفتح، حنين قدو، اتهم الثلاثاء (27 آب 2019)، قادة سياسيين، بعرقلة مشروع تسليح العراق بمنظومة الدفاع الجوي والاسلحة المتطورة منذ عام 2006 بدعوى الخشية من استخدامها ضد مواطنين عراقيين من قبل الحكومة ، مبيناً ان العراق لا يمتلك منظومة دفاع جوي.
وبين رضا: "لدينا كشف راداري جيد جداً، فنحن لدينا منظومة روسية ومداها جيد جداً في الوقت الحاضر، لكنها مقتصرة على بعض الاهداف السيادية ولم تغطِ الاراضي العراقية كافة".
ورأى رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية ان "على الحكومة العراقية أن تقوي سلاح الدفاع الجوي، فاذا لم تزود الولايات المتحدة الأمريكية العراق بأسلحة مضادة للطائرات متطورة، فعليها الذهاب الى دول اخرى، ومنها روسيا للتعاقد على سلاح اي - 300".
وكان عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، كاطع الركابي، كشف الخميس (29 اب 2019)، عن تقديم عدة دول للعراق، عروضا لشراء منظومات دفاع جوي.
وقال الركابي، في تصريح صحفي، أن "التوجه نحو تطوير الدفاعات الجوية قائم والعراق يسعى الى تحقيقه"، مبيناً أن "هناك أكثر من عرض مقدم من قبل عدة دول لاستيراد منظومات دفاع جوي منها، ووزارة الدفاع مازالت تبحث عن أجود المنظومات التي يمكن أن نسيطر بها على أجواء العراق".
وكان النائب عن كتلة صادقون البرلمانية، فاضل الفتلاوي، قال الجمعة (23 آب 2019)، أن العراق لا يملك خياراً سوى التوجه نحو روسيا وإيران، للتسلح بمنظومة دفاع جوي متطورة، بعيداً عن أميركا.