بغداد اليوم _ بابل
كشف مجلس محافظة بابل، اليوم الجمعة، عن آخر الخطوات المتخذة بشأن تنفيذ اتفاق العراق مع منظمة اليونسكو حول قصر رئيس النظام السابق صدام حسين الواقع في المدينة الأثرية بالمحافظة.
وقال رئيس لجنة الثقافة والاعلام في المجلس طالب نصار لـ(بغداد اليوم)، إن "منظمة اليونسكو لم تشترط إزالة القصر الرئاسي الواقع في مدينة بابل الاثرية، بعد إدراجها على لائحة التراث العالمي، وإنما تم الاتفاق بينها وبين العراق على جعله متحفا للمدينة"، مشيرا إلى أن "تحويل القصر إلى متحف للمدينة الأثرية يقع ضمن اعمال اللجنة المركزية التابعة لوزارة الثقافة، والتي شُكلت بعد قرار الإدراج".
وأضاف نصار، أن "هذه اللجنة بدأت بوضع برامج خاصة لتنفيذ شروط منظمة اليونسكو"، مشيرا إلى أن "الحكومة المحلية في بابل بدأت هي الأخرى بوضع البرامج الخاصة والخطط اللازمة بشأن ما يتعلق بها في هذا الشأن وضمن الصلاحيات الممنوحة لها".
وكانت لجنة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (يونسكو) قد صوتت بالإجماع، في 5 تموز الماضي، على إدراج آثار مدينة بابل ، على لائحة التراث العالمي للمنظمة، شريطة إزالة "المخلفات" في مدة أقصاها شباط 2020، دون أن توضح طبيعة هذه "المخلفات" لكنها طالبت العراق سابقا بتأهيل البنية السياحية لبابل، وإجراء بعض أعمال الصيانة في المعالم الأثري.