الصفحة الرئيسية / نائب: قرار عبد المهدي بإلغاء المحيط الأمني دعوة لعودة التفجيرات في بغداد

نائب: قرار عبد المهدي بإلغاء المحيط الأمني دعوة لعودة التفجيرات في بغداد

بغداد اليوم - بغداد

دعا عضو لجنة الامن والدفاع النيابية سعد الحلفي، اليوم الخميس، القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي إلى عدم الإسراع برفع الحواجز عن محيط بغداد، فيما شدد على ضرورة تفعيل الجهد الاستخباري والفني بشكل اكبر ومسح المناطق من الخلايا النائمة.

وذكر الحلفي، في بيان تلقت (بغداد اليوم)، نسخة منه، "لا يخفى عن الجميع خطورة الوضع الأمني الذي كانت تعيشه العاصمة بغداد، لا يمكن باي حال من الأحوال أن ننسى دماء الأبرياء التي سالت بفعل السيارات المفخخة والعبوات والاحزمة الناسفة".

وأضاف الحلفي، أن "القوات الأمنية وبمختلف صنوفها أسالت الدماء والكثير من الجهد والأموال من اجل حفظ الامن في العاصمة بغداد"، مبينا ان "بغداد لم تعرف الأمن والاستقرار الا بعد تحويطها بما يعرف بـ (المحيط الأمني) الذي أسهم بشكل فاعل وكبير دون دخول السيارات الملغمة والعبوات والاحزمة الناسفة الى العاصمة".

وتابع الحلفي، "لم يعد هناك طرق نيسمية أو فرعية أو مسالك ترابية تؤدي إلى العاصمة بغداد بل تم حصر المداخل فقط عن طريق السيطرات الرسمية والبوابات وبذلك تم إلقاء القبض على المطلوبين وإحباط العمليات الإرهابية"، مبديا "رفضه بشكل قاطع اية محاولة لإلغاء المحيط الأمني".

وأشار عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، الى أن "قرار القائد العام للقوات المسلحة بإلغاء المحيط الأمني والذي شارف على الانتهاء هي دعوة لعودة العمليات الإرهابية والتفجيرات في بغداد"، مشدداً على ضرورة "تفعيل الجهد الاستخباري والفني بشكل أكبر ومسح المناطق من الخلايا النائمة واختيار الشخصيات الكفوءة والذي يمتلك الذهنية الأمنية بعيدا عن المحاصصة، للحفاظ على الاستقرار الأمني وعدم اعادتنا الى المربع الأول".

وكان عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي قد كشف، الأربعاء، 21 آب، 2019، عن مصير سور بغداد الامني الذي بدأت عمليات بغداد بإنشائه قبل 4 اعوام.

وقال المطلبي في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "مشروع سور بغداد الامني لم تصرف عليه مبالغ كبيرة، لأنه انجز من خلال نقل القطع الكونكريتية التي كانت موجود في العاصمة الى السور".

وأضاف، أن "الأموال التي صرفت هي فقط، اجور الوقود للعجلات التي نقلت تلك القطع"، مبيناً أن "نسبة (80 %)، من السور انجزت".

وأوضح، أن "نسبة 80‎%‎ شملت جميع المناطق الحمراء التي كانت تشكل مصدر قلق للعاصمة"، مبيناً أن "النسبة المتبقية تعد مناطق آمنة لم يحدث فيها اي خلل امني، لكن أيضا ستغلق في الفترة المقبلة لتحصينها اكثر".

وأعلنت قيادة عمليات بغداد، في عام 2015، المباشرة ببناء "سور بغداد"، إلا أن المشروع توقف بسبب اعتراضات سياسية، لكن سرعان ما تم استئناف العمل به بعد عدة أشهر، بعدما أكدت الحكومة أن المشروع سيحول بغداد إلى منطقة يتم التحكم بداخلها. 

29-08-2019, 09:38
العودة للخلف