الصفحة الرئيسية / نائب بدولة القانون: المالكي شخصية قوية وقادر على ادارة البلاد بأية مرحلة كانت.. هذا موقفه من الحكومة

نائب بدولة القانون: المالكي شخصية قوية وقادر على ادارة البلاد بأية مرحلة كانت.. هذا موقفه من الحكومة

بغداد اليوم – خاص
اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون، بهاء النوري، الخميس (29 آب 2019)، أن زعيم الائتلاف ورئيس الوزراء الاسبق، نوري المالكي، قادر على إدارة البلاد في أي مرحلة كانت، مبينا أنه لا يسعى في الوقت الحالي وراء السلطة، لأنه داعم رئيسي لحكومة عبد المهدي.
وقال النوري في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "حكومة المالكي السابقة لم تشهد أي اقصاء يذكر لجميع الأطراف السياسية، بل على العكس من ذلك فقد كانت هنالك مشاركة حقيقية لجميع المكونات في إدارة العملية السياسية"، مبينا أن "الولاية الاولى لحكومته شهدت بناء المؤسسة العسكرية المتمثلة بالجيش العراقي، فضلا عن إعادة الاستقرار الأمني الذي كانت تعاني منه البلاد في ذلك الوقت، عندما كانت بغداد تغلق ابوابها في الساعة الثالثة مساء".
وأضاف أن "الحكومة الثانية شهدت مرحلة من الاعمار والبناء وتقديم الخدمات، من خلال تطوير الواقع الصحي، والنهوض بالواقع العلمي والزراعي والصناعي، بشهادة الكثير من المتتبعين للشأن السياسي".
واشار النوري إلى أن "المالكي شخصية قوية ووطنية، قادرة على إدارة البلاد في أي مرحلة كانت، إلا أنه لا يسعى وراء السلطة، لأنه يدعم حكومة رئيس الوزراء الحالية، عادل عبد المهدي".
وكان القيادي في اتحاد القوى العراقية النائب محمد الكربولي ، اكد ، الاربعاء 28 اب 2019، في مقابلة متلفزة ان "المالكي لم يقصي السنة ، بل قيادات سنية كان تتصدر المشهد" ، مبيناً ان "المجتمع السني لا يمثله سياسي معين ليقال ان استهدافه استهداف للسنة".
قبلها  قال الكربولي في مقابلة سابقة ان الدولة العراقية حاليا تفتقد المالكي لأنها تحتاج الى قرارات سياسية جريئة.
وكان رئيس مجلس الوزراء الاسبق نوري المالكي، قال الإثنين، 05 آب، 2019، إن البصرة تحررت بفترة حكمه من الخارجين عن القانون بالقوة، فيما بين أن العراق يحتاج لقرار حازم لتجاوز التحديات الحالية.
وذكر المالكي في مقابلة صحفية تابعتها (بغداد اليوم)، أن "العراق يحتاج الى قرار يمتاز بالحزم في قراراته، ليردع الخارجين عن القانون في ظل التحديات الموجودة"، مبيناً "انا لم اكن طاغية رغم اني وصفت بالحازم... ومن قال ان العراق خسر حزم المالكي له تقديره".
ورأى المالكي، أنه "لم يتعامل بطائفية في فترة حكمه، وابتعد عن مصطلح (شيعي او سني)"، مضيفاً "تعاملت بحزم مع جميع من خرجوا عن القانون بغض النظر عن انتماءاتهم".
وتطرق المالكي الى الاوضاع في البصرة ابان فترة حكمه التي امتدت الى 8 سنوات وبدأت عام 2006 واوضح "بناءً على طلب اهالي البصرة، دخلنا المحافظة وحررناها بقوة من الخارجين عن القانون، واستقرار العراق بدأ منذ عام (2010)، بسبب الحزم بمواجهتهم"، مبينا أن "هناك تنافسا حالياً على موقع البصرة الجغرافي".
ودعا زعيم ائتلاف دولة القانون، "مسؤولي العراق الحاليين لأن يكونوا حازمين ليستقر الوضع"، موضحاً أنه "يريد ان يكون شريكاً في خدمة العراق ولا يفكر بالمناصب" حسب قوله.
وفيما يخص امكانية عودته للسلطة قال المالكي: "لا افكر بالعودة الى رئاسة الوزراء، ومن يخرج من السلطة عليه ان لا يفكر بالعودة".

29-08-2019, 05:57
العودة للخلف