بغداد اليوم - متابعة
بحث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، التطورات الأخيرة في سوريا، واتفقا على مواصلة التعاون "لحماية المدنيين" هناك.
وأفادت وكالة "الأناضول"، نقلا عن مصادر في الرئاسة التركية، بأن الرئيسين أجريا، ليلة الأربعاء إلى الخميس، مكالمة هاتفية، بحثا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الأخيرة للأوضاع في سوريا.
وأضافت المصادر أن أردوغان وترامب "اتفقا على حماية المدنيين في إدلب ومواصلة التعاون بهدف منع وقوع أي أزمات إنسانية جديدة" في البلاد.
وتشهد منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غرب سوريا توترا مستمرا، حيث تجري اشتباكات متواصلة بين القوات الحكومية السورية والتشكيلات المسلحة بقيادة تنظيم "هيئة تحرير الشام"، الذي يتكون بالدرجة الأولى من مسلحي "جبهة النصرة" المصنفة إرهابية على المستوى الدولي.
وتمكن الجيش السوري، نتيجة عمليات عسكرية نفذها ضد المسلحين منذ مايو، من استعادة السيطرة على عدد من القرى والبلدات الاستراتيجية شمال محافظة حماة وجنوب إدلب، آخرها خان شيخون في وقت سابق من أغسطس.
وتقول دمشق وموسكو إن كل عمليات الجيش السوري تأتي ردا على هجمات الإرهابيين من داخل منطقة خفض التصعيد، التي تشمل، إضافة إلى محافظة إدلب، بعض الأراضي المجاورة من محافظات حماة وحلب واللاذقية، فيما تتهم أنقرة بصورة متكررة القوات السورية بخرق نظام وقف إطلاق النار وقصف نقاط المراقبة، التي نصبها الجيش التركي.