الصفحة الرئيسية / النجيفي: مجرم من يعتبر الدفاع عن المظلومين ’’طائفية’’.. على العراقيين انقاذ المغيبين السنة

النجيفي: مجرم من يعتبر الدفاع عن المظلومين ’’طائفية’’.. على العراقيين انقاذ المغيبين السنة

بغداد اليوم - خاص

علق القيادي في تحالف القرار أثيل النجيفي، الأربعاء، 28 آب، 2019، على الاتهامات السياسية بعودة الخطاب الطائفي السني الى المشهد السياسي.

وقال النجيفي، لـ(بغداد اليوم)، إن "من يتصور الدفاع عن المكون طائفية، لا يفهم معنى الطائفية، نحن ندافع عن حقوق اناس مظلومين دون النظر الى طائفتهم"، مبيناً أن "كل إنسان عراقي تعرض للظلم يجب الدفاع عنه من جميع العراقيين".

وبين أن "هذه معركة بين العراقي المؤمن بحقوق الانسان وبين العراقي الذي لا يؤمن بحقوق الانسان، فكل العراقيين المؤمنين بحقوق الانسان عليهم ان يدافعوا عن مصير عشرات الالاف من المغيبين الذين لا يعرفهم اهلهم اين ذهبوا".

وأضاف القيادي في تحالف القرار، أن "من يدعي ان الدفاع عن المظلومين هو حديث طائفي، فاعتبره هو مجرم وهو ولا يعرف حقوق الانسان".

وكانت وثائق رسمية كشفت عن العثور على 31 جثة مجهولة الهوية في مناطق شمال محافظة بابل.

وتشير الوثائق الى "إبلاغ دائرة الطب العدلي في صحة بابل دائرة بلدية الحلة في دفن 31 جثة مجهولة بعد تجاوز وجودها في الثلاجات الفترة القانونية التي يسمح بحفظها".

وفي ذات السياق، قال النائب عن تحالف الفتح ثامر ذيبان،  19/ 8/ 2019، إن اغلب المغيبين من المكون السني الذين يجري الحديث عن كشف مصيرهم، قتلوا بعد التحاقهم بداعش خلال المعارك مع القوات الأمنية في محافظة الأنبار ونينوى وغيرها من المناطق، لافتا الى ان بعضهم قتل في سوريا.

وذكر ذيبان خلال استضافته في برنامج (وجهة نظر)، الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على شاشة "دجلة" الفضائية وتابعته "بغداد اليوم"، إن "الحديث عن وجود مقبرة جماعية في محافظة بابل غير صحيح اطلاقا، وانما هناك مقابر جماعية للمنتسبين في الشرطة الاتحادية والجيش في مناطق المحافظة تم قتلهم على يد داعش".

وبشأن اعادة النازحين الى ناحية جرف النصر، علق النائب قائلا: "يجب ان يتم ذلك بعد اعادة اعمار البنى التحتية في الناحية، لانها مدمرة بشكل شبه كامل بسبب القصف الاميركي ابأن تحريرها، فضلا عن ان اغلب المنازل والشوارع فيها ملغمة بالاضافة الى دور العبادة".

وتابع، ان "من يتحدث عن وجود الاف المغيبين من المكون السني واتهام جهة مسلحة بذلك لا يمكن ان يكون واقعيا لان اغلب هؤلاء التحقوا بداعش وقتلوا خلال معارك التحرير في الانبار ونينوى والكثير منهم دخل الى سوريا وقتل هناك".

ولفت ذيبان، الى ان "اغلب النازحين من ناحية جرف النصر يتواجدون في مركز المحافظة والمسيب وغيرها من المناطق التابعة الى بابل".

28-08-2019, 05:56
العودة للخلف