الصفحة الرئيسية / لماذا صمتت القوى السنية والكردية ولم تتخذ اي موقف من استهداف "معسكرات الحشد"

لماذا صمتت القوى السنية والكردية ولم تتخذ اي موقف من استهداف "معسكرات الحشد"

بغداد اليوم-بغداد

كشف القيادي في تحالف القرار، عبد ذياب العجيلي، الثلاثاء (‏27‏ آب 2019)، عن سبب صمت الجهات السنية والكردية وعدم ابداء موقفٍ من الهجمات على مواقع ومقرات الحشد الشعبي.

وقال العجيلي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "صمت الحكومة وعدم اصدارها لبيان يوضح الهجمات على مقرات الحشد الشعبي، والجهة المتورطة في ذلك جعل القضية غامضة، خاصة مع اصدار بيانات ترجح ان تكون الحرارة سببا في الانفجارات".

واشار الى أن "الحشد على لسان نائب رئيس هيأة الحشد (أبو مهدي المهندس) تحدث عن جهات معادية، في حين أن رئيس هيأة الحشد الشعبي، فالح الفياض لم يبين ذلك "، مؤكدا ان "الغموض الكبير الذي يحوم حول طبيعة الانفجارات منعنا من ابداء موقفنا".

وتابع ان "الجهات التي أصدرت بيانات اغلبها، من الحشد شعبي، ومن لهم علاقة بذلك، فيما لم تصدر الأطراف الأخرى بيانات حول الموضوع، بانتظار توضيح حكومي".

وأردف: " لدينا عتبٌ كبيرٌ على الحكومة العراقية، لعدم توضيح الجهات التي قامت بالتفجير".

وتشهد المنطقة تصعيدا، على خلفية تعرض مقرات عسكرية ومستودعات أسلحة تابعة للحشد الشعبي، للتفجير، اتهم الأخير إسرائيل والولايات المتحدة بالضلوع فيها، فيما نفى البنتاغون، الأربعاء (21 اب 2019)، تورط الولايات المتحدة بذلك.

وجددت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الثلاثاء (27 اب 2019)، نفيها لأي دور للولايات المتحدة في تفجيرات مستودعات الحشد الشعبي في العراق، مؤكدة أن جميع الاتهامات لها بهذا الصدد باطلة.

واعلنت قوات الحشد الشعبي الأسبوع الماضي، أنها تعرضت لقصف قرب الحدود مع سوريا تم من قبل طائرات مسيرة إسرائيلية بدعم أمريكي، وأسفر عن مقتل اثنين من مقاتلي الحشد وإصابة آخر في قصف بطائرتين مسيرتين مجهولتين استهدفتا نقطة ثابتة للواء 45 التابع للحشد في قضاء القائم بمحافظة الأنبار على الحدود مع سوريا.

وكان نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، قد اتهم الاربعاء (21 آب 2019)، القوات الأمريكية بإدخال طائرات إسرائيلية لاستهداف مقرات الحشد العسكرية داخل البلاد.

27-08-2019, 06:02
العودة للخلف