بغداد اليوم _ البصرة
بطوابير طويلة، يصطف المواطنون في منفذ الشلامجة الحدودي مع إيران في محافظة البصرة، بانتظار الوصول إلى ضابط الجوازات لختمها، فيما يشتكي المراجعون من الانتظار لوقت طويل، فيما تقول هيأة المنافذ الحدودية أنها غير مسؤولية عن ما يحدث.
وناشد مواطنون في منفذ الشلامجة، الجهات ذات العلاقة بوضع حلول لوقوفهم الطويل في طوابير طويلة، بسبب "ضيق المنفذ، وعدم استيعابه للأعداد الكبيرة".
وقال مواطنون في حديث لـ(بغداد اليوم ) إنهم "ينتظرون لساعات طويلة في طوابير مذلة، حتى الوصول إلى ضابط الجوازات الذي يقوم بختم جوازات سفرهم"، فيما وصف بعضهم حال المنفذ بـ"جهنم الصغرى، بسبب تعطل أجهزة التكييف ودرجة الحرارة العالية، فضلا عن اساليب التفتيش البدائية".
وتساءل المواطنون، عن "مصير الأموال الكبيرة التي يحصل عليها القائمون على المنفذ، دون أن يشمل بأي عملية إعمار وتطوير، في البنى التحتية".
من جانبها قالت هيأة المنافذ الحدودية إنها، "لا تتحمل مسؤولية ما يحصل"، مبينة أن "نصف واردات المنفذ المالية تذهب إلى حكومة البصرة، فيما يذهب النصف الآخر لوزارة المالية".
وقال مدير إعلام الهيأة، علاء الدين القيسي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "هيأة المنافذ جهة إشراف، ولا تستلم من أموال المنفذ فلساً واحداً".
وأضاف القيسي، أن "الهيأة خاطبت الجهات التي تحصل على أموال من واردات المنفذ بكتب رسمية، وطالبت بإيجاد حلول لمشكلة الزخم وتعطل الأجهزة في منفذ الشلامجة، مع إيران".