الصفحة الرئيسية / هل يحق لمجلس النواب عقد جلسة استثنائية؟

هل يحق لمجلس النواب عقد جلسة استثنائية؟

بغداد اليوم- خاص

رأى الخبير القانوني علي التميمي، الاثنين، ان المادة 58 من الدستور اعطت الرئاسات الثلاث او ثلثي مجلس النواب الدعوة الى عقد جلسة استثنائية لمناقشة ظرف طارئ تمر به البلاد، حتى وان كان المجلس يتمتع باجازته التشريعية.

وقال التميمي في حديث خص به (بغداد اليوم)، ان "مجلس النواب لديه الصلاحية بعقد جلسة استثنائية لمناقشة العدوان الاسرائيلي الذي تتعرض له البلاد، وان تكون قراراته وتوصياته في اطار الموضوع الذي عقدت من اجله الجلسة".

واضاف ان "العراق يتعرض الى اعتداء وضربات جوية من الكيان الاسرائيلي بطائرات مسيرة، لذلك يجب ان تعقد جلسة استثنائية للبرلمان لمناقشة الموضوع، والايعاز لوزارة الخارجية برفع شكوى الى الامم المتحدة ومجلس الامن ضد اسرائيل ومطالبتها بالتعويض نتيجة الانتهاكات المتكررة على الاراضي العراقية".

واشار الى ان "هناك قرار سابق رقم 487 صادر من مجلس الامن بعد ضرب اسرائيل لمفاعل تموز، حيث ادان الكيان واعطى العراق حق المطالبة بالتعويض، بالتالي بعد تكرر الحالة يجب التحرك على مجلس الامن لاصدار قرار مماثل".

وبين ان "الانتهاكات التي تمارسها اسرائيل تجاه العراق تخالف ايضا مواد ميثاق الامم المتحدة، (1,2,3)".

وكان المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، كشف الإثنين، تفاصيل اجتماع الرئاسات الثلاث بقادة الحشد الشعبي.

وذكر المكتب، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "رئيس الجمهورية برهم صالح، استقبل في قصر السلام، ببغداد اليوم الإثنين 26/ 8/2019 ، بحضور رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، رئيس هيأة الحشد الشعبي  فالح الفياض وعدد من قيادات الحشد الشعبي".

وأضاف، أن اللقاء "جرى خلاله التأكيد على أهمية الدور البطولي الذي قدمته مختلف قوات الحشد الشعبي، إلى جنب باقي تشكيلات قواتنا المسلحة، في معارك التحرير ودحر الدواعش والإرهاب". 

ورأى أن "الإعتداءات التي تعرض لها الحشد مؤخراً هي في جانب منها محاولات لجرِّ الحشد ومنظومة الدفاع الوطني إلى الإنشغال عن الدور المهم المتواصل من أجل القضاء على فلول داعش والتخلص نهائياً من إلإرهاب ومخاطره ضد العراق وبلدان المنطقة والعالم وأن هذه الاعتداءات هي عمل عدائي سافر يستهدف العراق القوي المقتدر"، مؤكدا أن "العراق سيتخذ من خلال الحكومة وعبر جميع القنوات الفاعلة والمنظمات الدولية والاقليمية كافة الإجراءات التي من شأنها ردع المعتدين والدفاع عن العراق وأمنه وسيادته على أراضيه".

واردف البيان، أن "الحضور شددوا على أهمية التركيز على الهدف الأساسي المتمثل بمحاربة الارهاب وتطهير الأرض العراقية من فلوله وعدم الإنشغال بكل ما من شأنه صرف الانتباه عن هذه المعركة مع التأكيد ان سيادة العراق وسلامة ابنائه خط أحمر وأن الدولة تتكفل بحمايتهم والدفاع عنهم أمام أي استهداف وبما يتطلب وحدة العراقيين جميعاً ووحدة الموقف الوطني الداعم لقواته البطلة، واحترام سيادة القانون والتأكيد على مرجعية مؤسسات الدولة والتقيد بكل ما يعزز هذا الدور ويحفظ أمن وسلام العراق واستقراره".

وفي وقت سابق، اجتمعت الرئاسات الثلاث، مع قيادات الحشد الشعبي لبحث ملف قصف مخازن الأسلحة.

وقال مصدر مطلع في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "كلاً من رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، ورئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، اجتمعوا مع قيادات الحشد الشعبي لبحث ملف قصف مخازن الأسلحة التابعة للحشد".

وكانت قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي، كشفت الأحد (25 اب 2019)، عن مقتل مقاتلين اثنين في اللواء 45 بالحشد وإصابة آخر بقصف بطائرتين مسيرتين في قاطع عمليات الأنبار.

وقالت القيادة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "طائرتين مسيرتين مجهولتين استهدفتا، اليوم، نقطة ثابتة للواء 45 بالحشد الشعبي في قاطع عمليات الأنبار (15 كم عن الحدود العراقية السورية)، ما اسفر عن استشهاد مقاتلين اثنين من اللواء 45 وإصابة آخر واحتراق عجلتين".

وانفجر الثلاثاء (19 اب 2019) كدس للعتاد تابع للحشد الشعبي قرب قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين، بعد أيام على انفجار كدس عتاد في معسكر "صقر" جنوبي بغداد، الذي يضم قوات من الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية، وقد أدى الحادث إلى اندلاع حرائق في مستودعات المعسكر، وانفلاق صواريخ وتطايرها عشوائيا مما تسبب بمقتل شخص واحد وإصابة 29 آخرين.

26-08-2019, 15:18
العودة للخلف