بغداد اليوم _ بغداد
رد مكتب المرجع الديني كاظم الحائري، اليوم السبت، على منتقدي تحريم الأخير لتواجد القوات الأميركية في العراق.
وردا على سؤال وجه إليه مفاده إن "البعض حاول تضعيف محتوى ما ورد في البيان الأخير للحائري بشأن الاعتداء مقرات الحشد الشعبي"، قال مكتب كاظم الحائري: "هذا البيان صدر للدفاع عن أمن العراق وسيادته واستقلاله في مقابل كلِّ من يريد التعدِّي عليه".
وأضاف، أن "كل مَن يحاول تضعيف البيان فهو إمَّا لا يعرف مصالح شعبنا المظلوم، وإمَّا أنَّه سائر عمداً في ركب الأعداء".
وكان المرجع الديني، كاظم الحائري، قد عد، الجمعة (23 آب 2019)، أن بقاء القوات الامريكية في العراق، وتحت أيّ عنوان كان، "حرام شرعا"، فيما رأى أن لا خيار سوى استمرار الدفاع والمقاومة.
وقال الحائري في بيان تلقته (بغداد اليوم)، "أعلن ـ من موقع المسؤوليّة الشرعيّة ـ عن حرمة إبقاء أيّ قوّة عسكرية أمريكيّة وما شابهها، وتحت أيّ عنوان كان: من تدريب ومشورة عسكريّين، أو ذريعة مكافحة الإرهاب الذي هم أهله وحاضنته!".
وأضاف: "على رجالنا الغيارى في القوّات المسلّحة مواصلة الدفاع الشريف والمشروع عن بيضة الإسلام، وحرمات البلد وكرامته تجاه أيّ تعدٍ على أرضه أو سمائه أو مقرّات قوّاته الباسلة، فخياركم الوحيد ـ يا أبنائي ـ هو المقاومة والدفاع، ومواجهة العدوّ الذي بات ذليلاً منكسراً بالدرجة التي لم يستطع فيها طاغيته (ترامب) في الأمس من دخول أرضكم بشكله المعلن".
وجاء ذلك، بعد أن تعرضت مقار ومخازن اسلحة تابعة للحشد الشعبي إلى انفجارات غامضة في مناطق مختلفة، مؤخرا، أدت إلى مقتل وإصابة العشرات، واتهم نائب رئيس هيأة الحشد أبو مهدي المهندس الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل بالوقوف خلفها، قبل أن يصدر رئيس الهيأة فالح الفياض بيانا أكد فيه أن تصريحات المهندس "لاتمثل الموقف الرسمي للحشد".