الصفحة الرئيسية / الخزعلي: التجاوز على الحائري تجاوز على مدرسة الصدر الثاني

الخزعلي: التجاوز على الحائري تجاوز على مدرسة الصدر الثاني

بغداد اليوم - بغداد

علق الامين العام لحركة عصائب اهل الحق ، السبت 24 اب 2019، على اعتراضات ابداها سياسيون لمضمون بيان المرجع كاظم الحائري بشأن القوات الاميركية في العراق.

وقال الخزعلي في تغريدة عبر منصته بـ"تويتر"، "المرجع الديني السيد الحائري هو بقية مدرسة السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قده) وهو وصية السيد الشهيد محمد الصدر (قده) وهو مرجع تقليد لعدد كبير من العراقيين والتجاوز على مقامه هو تجاوز على كل هذه العناوين".

وأضاف أن "ذنبه الرئيسي عداؤه لاعداء العراق وخصوصا (إسرائيل) والإدارة الأمريكية".

وفي وقت سابق، ردت كتلة صادقون التابعة لحركة عصائب اهل الحق، السبت 24 آب 2019، على منتقدي ومهاجمي المرجع الديني كاظم الحائري على خلفية بيانه الخاص بتحريم تواجد القوات الاميركية في العراق.

وقال رئيس الكتلة عدنان فيحان في تغريدة على موقع ( تويتر ) إن "المرجعية صمام السيادة ومن اعترض على فتوى الحائري من لم يذق طعم الكرامة يوماً".

وتابع متحدثاً عن المنتقدين "يتباكون على الدولة ونظامها، السيد (الحائري) يستنهض همم الرجال لرد الاعتداء وعدم السكوت على الذل حتى تحترم الدولة وتفرض السيادة"، مضيفا بـ"اختصار الفتوى تخص اسود العراق الشجعان المضحين وليست للخائفين".

بدوره أكد النائب عن كتلة صادقون نعيم العبودي عبر تغريدة أخرى ان "الهجمة التي يتعرض لها المرجع الحائري مخطط لها"، مبينا أن "المرجع قال كلمته انطلاقاً من موقعه الديني والاجتهادي بخصوص تعرض أي بلد مسلم لاعتداء آثم وتجاوز  صارخ".

واردف: "أليس الاولى انتقاد اسرائيل والوقوف الى جانب العراق، أم أن ذلك يتعارض مع المصالح الشخصية والايدلوجيات الغربية".

وكان المرجع الديني، كاظم الحائري، أكد الجمعة (23 آب 2019)، أن بقاء القوات الامريكية في العراق، وتحت أيّ عنوان كان، حرام شرعا، فيما رأى أن لا خيار سوى استمرار الدفاع والمقاومة. الأمر الذي لاقى انتقادات متباينة بالاوساط السياسية والثقافية.

وقال الحائري في بيان تلقته (بغداد اليوم)، "أعلن ـ من موقع المسؤوليّة الشرعيّة ـ عن حرمة إبقاء أيّ قوّة عسكرية أمريكيّة وما شابهها، وتحت أيّ عنوان كان: من تدريب ومشورة عسكريّين، أو ذريعة مكافحة الإرهاب الذي هم أهله وحاضنته!".

واكمل :"على رجالنا الغيارى في القوّات المسلّحة مواصلة الدفاع الشريف والمشروع عن بيضة الإسلام، وحرمات البلد وكرامته تجاه أيّ تعدٍ على أرضه أو سمائه أو مقرّات قوّاته الباسلة، فخياركم الوحيد ـ يا أبنائي ـ هو المقاومة والدفاع، ومواجهة العدوّ الذي بات ذليلاً منكسراً بالدرجة التي لم يستطع فيها طاغيته (ترامب) في الأمس من دخول أرضكم بشكله المعلن".

 

24-08-2019, 07:21
العودة للخلف