الصفحة الرئيسية / تحذير من استهداف السفارة الأميركية في بغداد: عواقبه ستكون كارثية

تحذير من استهداف السفارة الأميركية في بغداد: عواقبه ستكون كارثية

بغداد اليوم- بغداد

حذر الأمين العام لحزب "العراق هويتنا"، النائب السابق كامل الغريري، الجمعة (23 اب 2019)، من ضرب السفارة الأميركية في بغداد رداً على الانفجارات الغامضة التي تعرضت لها مخازن أعتدة تابعة للحشد الشعبي مؤخراً.

وقال الغريري في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "تصريحات قيادات الحشد الشعبي التي اتهمت واشنطن بالوقوف وراء الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها مخازن أسلحة تابعة للحشد، مستعجلة وغير مدروسة، لأنها تحتاج إلى حقائق وأدلة"، مبيناً أن "الضربات تمت من قبل جهة غير معلومة حتى الآن، وعلى الحكومة أن يكون لها الدور في تحديد هذه الجهة".

وأعرب عضو مجلس النواب السابق عن "مخاوفه من استهداف السفارة الأمريكية في بغداد"، محذرا من أن "اي تصرف خارج إطار الدولة سيؤجج الموقف في البلاد وستكون عواقبه كارثية ضد الحكومة العراقية".

وشدد على "ضرورة الابتعاد عن الصراع الايراني الأمريكي، وأن لا يكون العراق طرفا فيه، وإبعاد الشباب العراقي عن المحرقة وعدم زجهم بأية مواجهة بين البلدين"، عاداً أن "السياسيين العراقيين ليس من مصلحتهم الوقوف بوجه الأميركان".

وكان النائب عن كتلة صادقون البرلمانية، حسن سالم قد قال، الخميس (22 اب 2019)، إن السفارة الأميركية في بغداد تضم جناحاً أمنيا إسرائيلياً، فيما أشار إلى أن إحدى مهام هذا الجناح هي "استهداف المواقع العسكرية للحشد الشعبي، عبر الطائرات المسيرة".

وجاء ذلك بعد أن اتهم نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس الولايات المتحدة الأميركية بالوقوف خلف التفجيرات الغامضة التي تعرضت لها مقار تابعة للحشد في مناطق مختلفة، وتوعده بالرد عسكريا على أية حوادث مشابهة قد تقع في المستقبل، قبل أن يؤكد رئيس الهيأة فالح الفياض أن تصريحات المهندس "لا تمثل مواقف الحشد الشعبي الرسمية".

واجتمع رؤساء الجمهورية والبرلمان ومجلس الوزراء، برهم صالح ومحمد الحلبوسي وعادل عبد المهدي في بغداد لبحث تفجيرات مخازن أسلحة الحشد، وأصدروا، في نهاية الاجتماع، بيانا أكدوا فيه أن "أي قرار او تصريح عسكري يجب ان يناط بالقائد العام وحسب السياقات الدستورية"، فيما شددوا على ضرورة "الالتزام بموقف الدولة العراقية الرافض لمبدأ الحرب بالوكالة".

23-08-2019, 05:35
العودة للخلف