بغداد اليوم _ بغداد
تعرضت مريضة بعد إتمامها عملية جراحية لزرع مادة البلاتين في ساقها المكسورة بمستشفى اليرموك التعليمي، إلى صدمة كبيرة، بعدما تبين أن عملية الزرع لم تكن في الساق المكسورة، لتدخل معاناة جديدة تتمثل بتحمل ألم إضافي، بفعل العملية الجراحية الخاطئة.
كانت المريضة (ل.م) قد راجعت الدكتور (ك. ص) وهو اختصاص كسور في مستشفى اليرموك الخاص، لأكثر من خمس مرات، إلى أن دخلت صالة العمليات يوم أمس الثلاثاء (20 آب الجاري) في تمام التاسعة صباحاً، لوضع مادة البلاتين في ساقها اليسرى.
بعد خروجها من العملية، صدمت (ل.م) وهي تتألم من ساقها اليمنى السليمة، لتعرف فيما بعد أن مادة البلاتين وضعت في الساق اليمنى بدل اليسرى المصابة، ليبادر الطبيب الذي اجرى العملية بالهرب "مستعينا بالشرطة".
وأكد شقيق المريضة التي تعرضت لخطأ طبي في مستشفى اليرموك، باسم السلطاني، رفع دعوى قضائية لدى نقابة الاطباء، ومكتب المفتش العام في وزارة الصحة، والقضاء، ضد الطبيب الذي اجرى العملية.
وقال السلطاني، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الطبيب وبعدما ادرك بان العملية التي اجراها لشقيقتي خاطئة، اختبأ في صالة العمليات ولم يخرج حتى استعان بدورية للشرطة"، مؤكداً أنه "لم يفكر بالاعتداء على الطبيب، من أجل الحفاظ على حقه القانوني".
وأضاف، أن "القضية اخذت جانبا عشائرياً نتيجة الخطأ الكبير الذي اقترفه الطبيب، وهروبه من المستشفى دون مواجهة المريضة أو ذويها".