بغداد اليوم- بغداد
حذر القيادي في المجلس الاعلى، باقر جبر الزبيدي، الاربعاء (21 اب 2019)، من خطر "جبهة النصرة" على العراق، مبينا أنها مرتبطة بالقاعدة وجيش حراس الدين وجيش العزة وهي من التنظيمات المصنفة دولياً على قائمة الارهاب العالمي.
وقال الزبيدي في منشور عبر صفحته بـ"فيسبوك"، إن "جبهة النصرة سعت في الآونة الاخيرة الى توجيه ضربات محسوبة الى القوات السورية في جبهات كلا من "حماه الشمالية وادلب الجنوبية والى القاعدة الروسية في حميميم الى غرب محافظة اللاذقية".
وأضاف ان "هذه المناطق خاضعة لاتفاقيات خفض التصعيد في "استانا" وما نجم عنها من تفاهمات "روسية، تركية وايرانية" ولم يكن ذلك التصعيد الميداني الذي قادته جبهة النصرة واخواتها ببعيد عن المساعي التي بذلتها الولايات المتحدة في الآونة الاخيرة لفتح قنوات اتصال سرية عن طريق طرف ثالث مع جبهة النصرة والتي تعتبر اكبر قوة عسكرية معارضة حالياً على الاراضي السورية".
وتابع أن "محاولة ربطها باتفاقيات مع غريمها " تنظيم داعش" والذي اصبح بالكامل تحت رحمة الامريكان وحلفائهم "قسد" في شرق الفرات وفي البادية السورية والهدف هو: تشكيل جبهة سلفية مسلحة من قوى المعارضة السورية تمتد من حدود محافظة اللاذقية وحتى الحدود العراقية وذلك لتشكيل قوة ضغط اضافية على الدولة السورية"، مشيرا إلى أنه "يمكن ان تشكل جبهة النصرة في الوقت نفسه قوة احتياط تعمل مستقبلاً على الاراضي العراقية كما حصل عام 2014 عندما اندفعت ارتال داعش من سوريا باتجاه الموصل".
ولفت القيادي في المجلس الاعلى إلى أن "القوات السورية قد بادرت في ضربة استباقية لإحباط ذلك المخطط والتقدم في المناطق التي تسيطر عليها النصرة واخواتها في شمال حماه وعلى الحدود الادارية لمحافظة ادلب".
وأردف أن "القوات السورية استطاعت في الايام القليلة الماضية من السيطرة على بلدة خان شيخون ذات البعد الاستراتيجي وذلك لتطويق ادلب من ناحية الشرق والشمال الشرقي لمنع اي اتصال محتمل مع اي قوة عسكرية قادمة من شرق الفرات".