بغداد اليوم- متابعة
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، مقالاً للكاتب إيغور سوبوتين، تحدث من خلاله عن نشاط مقاتلي حزب الله في الولايات المتحدة الامريكية، بعد تعزيز وجوده في أمريكا الجنوبية.
وذكر سوبوتين في مقاله، أن "الخطاب المتلفز الأخير للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، لم يترك أي شك في أن ما يسمى بجبهة المقاومة الشيعية ستبتلع جزءا مهما من الشرق الأوسط، في حال المواجهة الأمريكية مع إيران".
وأضاف، أن "هذا يتعارض مع ما يقال عن درجة ما من الاستقلالية يتمتع بها الحزب. في الوقت نفسه، تزداد الشكوك في الغرب بأن حزب الله يريد استهداف أراضي الولايات المتحدة والدول الأوروبية بمساعدة خلاياه النائمة"، مبيناً أن "وجود حزب الله في أمريكا الجنوبية، يزيد هذه المخاوف".
وتابع الكاتب: "ولّد هذه المخاوف القبض على من قيل إنه أحد عملاء حزب الله في الولايات المتحدة، وهو علي كوراني، الذي درس، حسب مواد القضية، هيكل مطاري نيويورك وتورونتو، فضلاً عن منشآت عسكرية واستخبارية. وعدّ ذلك بمثابة تحضير لهجمات إرهابية في أمريكا".
وفي الصدد، قالت الخبيرة في مركز هرتسليا المتعدد التخصصات، والعضو السابق في الكنيست الإسرائيلي، كسينيا سفيتلوفا: “على حد علمي، يعمل حزب الله في العديد من بلدان أمريكا الجنوبية، بما في ذلك المكسيك، بالقرب من الحدود الأمريكية. لكن لا يمكنني قول أي شيء عن وجود هذه المنظمة أو أنشطة لها في الولايات المتحدة".
وأشارت إلى أن "هناك محاولات لغسل الأموال واستخدام الصناديق والموارد الموجودة في الولايات المتحدة".
وأوضحت سفيتلوفا، أن "وجود الحزب واضح في المثلث بين البرازيل والأرجنتين والباراغواي، حيث تشتبه السلطات المحلية في ممارسة حزب الله تجارة الكوكايين وتهريب الأسلحة"، ووفقا لتقديراتها "يمكن أن يكون مواطنون لبنانيون يتمتعون بحصانة دبلوماسية متورطين في هذا النشاط".
وسبق أن قال الممثل الدائم السابق للولايات المتحدة لدى منظمة الدول الأمريكية، روجر نورييغا، أمام الكونغرس في العام 2011، إن "لدى إيران ناسها في 12 دولة على الأقل في أمريكا اللاتينية".
المصدر: روسيا اليوم