بغداد اليوم-بغداد
رأى النائب عن تيار الحكمة، حسن فدعم، الأربعاء، 21 آب، 2019، أن من يقصف المعسكرات لا يعرف سوى لغة الرد بالمثل.
وقال فدعم، عبر تغريدة على منصة تويتر، إن "العراق يستطيع الرد على قصف المعسكرات بطرق عديدة ومختلفة"، مضيفا أن "هناك من لا يعرف الا لغة الرد بالمثل والا فأنه سيتمادى".
واردف: "إن كنا لا نمتلك دفاعات جوية كافية ومتطورة لكننا نملك رجال وطرق للرد والصاع بصاعين".
وكشفت مصادر غربية، الاربعاء 21 اب 2019، عن مسؤولية إسرائيل عن تنفيذ ضربتين استهدفتا مواقع تابعة للحشد الشعبي في العراق.
وقالت المصادر إن "هناك تفاهماً بين اميركا وروسيا سمح لإسرائيل بقصف ثلاث مخازن سلاح تابعة لجهات عراقية وسورية على علاقة جيدة بإيران، يشتبه بتخزينها سلاحاً وصواريخ إيرانية اثنان منها في العراق".
واضافت أن "التفاهم قضى بألا تعلن تل أبيب رسمياً عن غاراتها، لإعطاء المجال لضبط التوتر الإقليمي".
وتوضح المصادر أنه في "الـ 19 من شهر (تموز) الماضي، نُفذ أول قصف إسرائيلي في العراق بعد ضرب المفاعل النووي في بداية ثمانينات القرن الماضي"، حيث استهدف (اللواء 52) من (الحشد الشعبي) في معسكر يقع خارج بلدة أمرلي، بمحافظة صلاح الدين، شمال شرقي العراق".
ولفتت الى انه "في 28 من الشهر ذاته، جرى شنّ الغارة الثانية، واستهدفت معسكراً عرف باسم معسكر اشرف سابقاً في محافظة ديالى".
وفي 12 أغسطس (آب) الجاري ، حصلت انفجارات غامضة في مستودع ذخيرة في معسكر الصقر جنوبي بغداد وتردد أنه عثر على حطام دلّ إلى أنه هجوم بالصواريخ من طائرات درون، فيما أشارت مصادر إلى احتمال حصول القصف عبر طائرات "إف 35".
وحافظت إسرائيل على الصمت باستثناء تسريبات صحافية وتقارير في موقع «ديبكا» الاستخباراتي.
لكن نتنياهو خرج، الاثنين 19 اب 2019، عن تقليد "نهج الصمت" إزاء القصف الإسرائيلي، إذ ألمّح أمس أن بلاده كانت وراء الغارات الجوية الأخيرة التي استهدفت مواقع إيرانية في العراق.
وقال في تصريحات نقلتها "تايمز أوف إسرائيل" الإلكترونية، إن "الدولة اليهودية ستواصل العمل عسكرياً كلما وحيثما كانت هناك حاجة للقيام بذلك".
وعن الهجمات الأخيرة على المنشآت العسكرية في العراق، قال نتنياهو في مؤتمر صحافي في كييف: "إن إيران ليست لديها حصانة في أي مكان".