بغداد اليوم _ بغداد
علق مجلس محافظة الأنبار، اليوم الثلاثاء، على الاتهامات التي تطال قائد عمليات المحافظة الجديد، اللواء الركن ناصر الغنام، بشأن استهداف مواطنين "سنة" إبان حكومة رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي.
وقال المتحدث باسم المجلس، عيد عماش، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "اللواء الركن ناصر الغنام، أحد قادة الجيش العراقي، وهو ابن العراق وابن الأنبار"، مبيناً أن "تعيين قائد لعمليات الأنبار، جاء بكل تأكيد بعد التشاور مع محافظ الانبار ورئيس المجلس، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، كونه أحد أبناء المحافظة، إضافة إلى نواب الانبار".
وأوضح عماش، أن "مجلس محافظة الأنبار، سيراقب عمل أية جهة أو جهاز أمني، في المحافظة"، لافتاً إلى أن "المراقبة والتشريع والتقييم من مسؤولياتنا، ونحن لا نستبق الاحداث، وسنراقب عمل الغنام ونتابع ما سيقوم به، وسنكون عونا له ما دام يعمل وفق السياقات العسكرية".
وكان قائد عمليات الانبار الجديد، اللواء الركن ناصر الغنام، قد التقى أمس الاثنين برئيس أركان الجيش، الفريق أول ركن، عثمان الغانمي.
وذكر بيان لوزارة الدفاع، أن "رئيس اركان الجيش استقبل بمكتبه، اللواء الركن ناصر الغنام بمناسبة تسنمه منصب قيادة عمليات محافظة الانبار".
ووجه الغانمي خلال اللقاء "بضرورة تكثيف الجهود من اجل تحقيق الامن والاستقرار في محافظة الانبار وجميع المحافظات".
وتوجه للغنام اتهامات من أطراف مختلفة، تدعي استهدافه مواطنين من المكون السني بمناطق أبي غريب والرضوانية والمحمودية ومدينة الموصل، في حكومة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.