بغداد اليوم - بغداد
قال النائب عن تحالف الفتح ثامر ذيبان، الاثنين، ان اغلب المغيبين من المكون السني الذين يجري الحديث عن كشف مصيرهم، قتلوا بعد التحاقهم بداعش خلال المعارك مع القوات الأمنية في محافظة الأنبار ونينوى وغيرها من المناطق، لافتا الى ان بعضهم قتل في سوريا.
وذكر ذيبان خلال استضافته في برنامج (وجهة نظر) الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على شاشة "دجلة" الفضائية وتابعته "بغداد اليوم"، إن "الحديث عن وجود مقبرة جماعية في محافظة بابل غير صحيح اطلاقا، وانما هناك مقابر جماعية للمنتسبين في الشرطة الاتحادية والجيش في مناطق المحافظة تم قتلهم على يد داعش".
وبشأن اعادة النازحين الى ناحية جرف النصر، علق النائب قائلا: "يجب ان يتم ذلك بعد اعادة اعمار البنى التحتية في الناحية، لانها مدمرة بشكل شبه كامل بسبب القصف الاميركي ابأن تحريرها، فضلا عن ان اغلب المنازل والشوارع فيها ملغمة بالاضافة الى دور العبادة".
وتابع، ان "من يتحدث عن وجود الاف المغيبين من المكون السني واتهام جهة مسلحة بذلك لا يمكن ان يكون واقعيا لان اغلب هؤلاء التحقوا بداعش وقتلوا خلال معارك التحرير في الانبار ونينوى والكثير منهم دخل الى سوريا وقتل هناك".
ولفت ذيبان، الى ان "اغلب النازحين من ناحية جرف النصر يتواجدون في مركز المحافظة والمسيب وغيرها من المناطق التابعة الى بابل".
وأظهرت وثائق رسمية صادرة عن مديرية صحة بابل، ومديرية بلدية الحلة، حصول موافقة على دفن 31 جثة واشلاء بشرية "مجهولة الهوية" بعد تجاوزها المدة القانونية لحفظها في ثلاجة الموتى، "دون أن يتفقدها أحد من ذويهم".
قبل هذا الإعلان نشر مقطع فيديو، ظهر فيه شخص يدعى رعد الشوك معلنا تكفله بدفن الجثث مجهولة الهوية التي عثر عليها شمال بابل ضمن مبادرة انسانية بعد ان بقيت جثثهم خمس سنوات دون ان يتعرف عليها أحد ، وهو ما احدث عاصفة من ردود الافعال السياسية والشعبية رأى أغلبها أن القضية صادمة وأن المغيبين المختفين منذ خمس سنوات عقب احداث حزيران 2014 ، ربما يكون مصيرهم ذات المصير ما بين منتظر بثلاجة الموتى وما بين اخر دفن تحت التراب دون أن يعرف بمكانه ذووه او يعرفون مصيره قبل ذلك.