بغداد اليوم _ متابعة
أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، علي الغانمي، الاحد (18 اب 2019)، أن حادثة معسكر الصقر كشفت عن "وجود ثغرات في عمل قيادة العمليات المشتركة".
وقال الغانمي في تصريح صحفي، إن "الحادث كشف عن وجود ثغرات في عمل قيادة العمليات المشتركة المسؤولة عن منح تراخيص الطيران"، مشيرا الى "احتمالية وجود بعض الطائرات التي تحلق بدون موافقات من الأساس".
وأضاف أن "منظومة الدفاع الجوي العراقية قديمة وتحتاج الى تطوير".
وانتقد الغانمي، "استخدام المعسكرات الخاصة بالقوة الجوية ومنصات الصواريخ في اغراض بعيدة عن مهماتها الأصلية، بينما تتحول اراض مدنية او اقتصادية الى مواقع عسكرية".
وبين الغانمي، إن "الطريقة الصحيحة لخزن الاسلحة ليست معقدة، كما ان نقلها الى المناطق البعيدة امر ليس مستحيلا".
وانفجر كدسٌ للعتاد الإثنين (12 آب 2019) في إحدى مستودعات معسكر "صقر" في منطقة الدورة جنوبي بغداد، وثق ناشرون لحظاته التي سُمِع دويها في العاصمة، ما أسفر عن وفاة شخص وإصابة 29 آخرين وفق حصيلة لوزارة الصحة، قبل أن تعلن مديرية الدفاع المدني نجاح فرقها بإخماد حرائق المستودعات فجر الثلاثاء.
ومعسكر الصقر، هو المقر السابق لشركة سكانيا السويدية، الذي كانت تتم خلاله عمليات تجميع السيارات والشاحنات الثقيلة وصيانتها، وتحول بعد الدخول الامريكي الى العراق عام 2003 الى قاعدة أميركية وجرت توسعة المكان وبناء مخازن إسمنتية عملاقة داخله. وأطلقت عليه القوات الأميركية اسم معسكر "فالكون" أو الصقر، نسبة إلى لواء من مشاة البحرية الأميركية كان يوجد بداخله.
وبعد انسحاب القوات الامريكية نهاية 2011 تم تسليم المقر إلى الجانب العراقي، الذي حوله لمقر خاص بالشرطة الاتحادية.