بغداد اليوم-بغداد
طالب تحالف القوى العراقية، الخميس، 15 آب، 2019، بحل جميع ’’التشكيلات المسلحة’’ وجعلها تحت مظلة الجيش.
وذكر التحالف، في بيان تلقته (بغداد اليوم): "في غمره احتفاء العراقيين بأنتصارات الجيش العراقي العربي البطل على عصابات الارهاب والجماعات المسلحة ومافيات الجريمة المنظمة وتقديمه عبر سفره النضالي الطويل لقوافل الشهداء الأبرار الذين ذادوا عن حياضه وحرمة أراضيه وكرامة شعبه، تطل علينا بعض الأصوات النشاز ضمن مسميات لم يعهدها الشعب العراقي ولم تستسيغ لها آذان العقلاء ممن يتصورون انهم أكبر من العراق بتاريخه ورجاله وبطولاته".
وأضاف، أن "الجيش العراقي هو ماضي العراق وحاضره ومستقبله، والصخرة التي كانت ولازالت تتحطم على أطرافها جميع مخططات الشر الخارجية شرقية كانت أم غربية"، لافتا الى ان "جيش العراق بتاريخه المقدس أسمى من أن تطاله أصوات الجهلاء أو تجرؤ على أهانته ذوي النفوس الضعيفة".
واردف: "ونحن في تحالف القوى العراقية إذ نقف وقفه أجلالا وأكبار الشهداء ومقاتلي جيشنا البطل بكل صنوفه نعلن رفضنا الكل مخطط خبيث يريد بالعراق ومقاتلي جيشه المقدام السوء مذكرين بمعارك العز والكرامة في 1948 و 1973 و 1980 و 1990 و2003 و2010 وحتى يومنا هذا والتي أفشلت جميع مراهنات من أراد أضعافه وكسر شوكته محتلا، كان أجنبي أو مدعي كان محلي".
وطالب التحالف: "القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع برفع دعوى قضائية ضد من يسيء للجيش العراقي او يطالب بحله"، مشددا على "ضرورة حل جميع التشكيلات المسلحة وجعلها تحت مظلة وأمره الجيش العراقي وإعادة العمل بقانون التجنيد الالزامی".
وكانت وزارة الدفاع، قد دعت الخميس (14 اب 2019)، الشعب العراقي والرئاسات الثلاث للوقوف الى جانب الجيش، فيما اعلنت اقامة دعوى قضائية بحق يوسف الناصري.
وقالت الوزارة في بيان، "نطالب الشعب العراقي العظيم ومن يمثلهم في الرئاسات الثلاث بالوقوف الى جانب الجيش العراقي الباسل بكل صنوفه ومحاسبة كل من يتطاول على الجيش البطل الذي سطر اروع الملاحم في معارك العز والشرف وكان له الدور العظيم في استعادة الارض المستلبة من قبل الارهاب الاعمى".
واكدت، "دعمها للحشد الشعبي المساند للقوات الامنية"، معلنة بانها "ستقيم دعوى قضائية على المدعو (يوسف الناصري)، الذي طالب بـ "حل" الجيش العراقي. وتفوه بكلمات لا تليق ببطولات هذا الجيش وسفره الخالد على قناة الاتجاه الفضائية".
وأضافت الوزارة أن "المؤسسة العسكرية هي صمام الأمان وحائط الصد المنيع الذي تستند عليه الدولة العراقية ويحتمي خلفه الشعب بكل أطيافه".