بغداد اليوم- بغداد
قال أمين عام حزب الحل، النائب محمد الكبرولي، الخميس (15 اب 2019)، إن لا أحد يدعو لحل الجيش إلا اذا كان عميلاً، مبينا أنه لا احد يزايد عليه ايضاً، ما لم يكن "مرتزقاً"، على حد تعبيره.
وقال الكربولي في تغريدة عبر منصته بـ"تويتر"، إن "الجيش هو المؤسسة الأمنية العراقية الأولى التي يلوذ بها العراقيون، وهو الوحيد الذي تجتمع القلوب على حبه لا يدعو لحله الا عميل للأجنبي، ولا يزايد عليه الا مرتزق".
وكانت وزارة الدفاع، قد دعت الخميس (14 اب 2019)، الشعب العراقي والرئاسات الثلاث للوقوف الى جانب الجيش، فيما اعلنت اقامة دعوى قضائية بحق يوسف الناصري.
وقالت الوزارة في بيان، "نطالب الشعب العراقي العظيم ومن يمثلهم في الرئاسات الثلاث بالوقوف الى جانب الجيش العراقي الباسل بكل صنوفه ومحاسبة كل من يتطاول على الجيش البطل الذي سطر اروع الملاحم في معارك العز والشرف وكان له الدور العظيم في استعادة الارض المستلبة من قبل الارهاب الاعمى".
واكدت، "دعمها للحشد الشعبي المساند للقوات الامنية"، معلنة بانها "ستقيم دعوى قضائية على المدعو (يوسف الناصري)، الذي طالب بـ "حل" الجيش العراقي. وتفوه بكلمات لا تليق ببطولات هذا الجيش وسفره الخالد على قناة الاتجاه الفضائية".
وأضافت الوزارة أن "المؤسسة العسكرية هي صمام الأمان وحائط الصد المنيع الذي تستند عليه الدولة العراقية ويحتمي خلفه الشعب بكل أطيافه".
وتابعت أن "الجيش العراقي البطل لن يقف امام الاصوات النشاز التي تحاول النيل من سيرته التي حقق فيها النصر تلو النصر في معارك التحرير الأخيرة وانه لم يكن يوما جيشا مرتزقا بل هو جيش وطني لم يرفع إلا علم العراق العظيم"، لافتة إلى أن "كل عراقي شريف الى ان يرفع علم بلاده عاليا باسم الجيش العراقي لايقاف اي محاولة لتشويه صورة هذه المؤسسة العريقة".
وبينت الوزارة انها "لن تقف مكتوفة الايدي امام هذه المحاولات الصفراء للنيل من الجيش الخالد وسيكون القضاء العادل هو الفيصل لايقاف كل تلك المحاولات، عاش الجيش العراقي العظيم صاحب البطولات الخالدة".
وردت هيأة الحشد الشعبي، الأربعاء (14 اب 2019)، على دعوات حل الجيش العراقي التي اطلقها معاون الأمين العام لحركة النجباء يوسف الناصري، مشيرا الى ان الأخير لا ينتسب للحشد وليس لديه أي منصب او صفة رسمية.
وذكرت المديرية في بيان تلقته (بغداد اليوم)، "تابعت مديرية الاعلام في هيئة الحشد الشعبي ردود الأفعال التي تلاحقت اثر تصريحات رجل الدين الشيخ الدكتور يوسف الناصري الذي لا ينتسب للحشد وليس لديه اَي منصب او صفة رسمية وإنما يشغل منصب (الأمين العام لشورى العلماء)".
وتابعت "اذ نشدد على ان اي تصريح فيه إساءة لقواتنا الامنية مرفوضة وبالأخص ضد الجيش العراقي البطل، نؤكد ان ما صدر عن الناصري في احدى البرامج التلفزيونية يمثل إساءة تعبر عن وجهة نظره الشخصية ولا تتعلق بِنَا لا من قريب ولا بعيد".
وأضافت "ومع محاولة بعض الجهات الاعلامية توظيف هذه التصريحات بشكل غير صحيح بالاشارة الى انها قريبة من منطلقات الهيئة، نهيب بجميع وسائل الاعلام عدم استضافة اي شخص بعنوان الحشد او التحدث باسمه بصفة قيادي او ما شابه وندعو الى التنسيق مع المديرية بهذا الخصوص".
وأشارت الى انه "وفِي الوقت الذي نحيي فيه تضحيات وبطولات جيشنا العراقي، نجدد موقفنا بالوقوف ضد الأطراف التي شككت بعقيدته في السابق او التي تسعى للنيل منه في الحاضر، ونؤكد على حماية ما تحقق من منجزات بفضل تضحيات الجيش والحشد في مقارعة الارهاب طيلة السنوات الماضية".