بغداد اليوم- بابل
قال قائد شرطة بابل، اللواء علي كوة الزغيبي، الأربعاء (14 اب 2019)، إن جزءاً من الجثث الـ 31 التي عثر عليها في المحافظة، يعود لعناصر تنظيم داعش.
وذكر الزغيبي في مقابلة متلفزة، تابعتها (بغداد اليوم)، إن "هناك قائمة لدى الشرطة، تبدأ بالرقم 1 وهو مجهول الهوية، وتنتهي بالرقم 31 وهو شخص معرف، لكن أحداً لم يسأل عنه".
وأضاف اللواء: "نحن عبر الاعلام نريد إيصال رسالة الى المجتمع، بأن من يتعرف على الأسماء الموجودة في القائمة، فعليه الإبلاغ عنها"، دون أن يكشف الأسماء الكاملة المتوفرة في القائمة، الى جانب مجهولي الهوية.
ولفت إلى أن "جزءاً من الجثث يعود الى عناصر تنظيم داعش، وبعضها عثر عليه طافياً في النهر".
وأظهرت وثائق رسمية صادرة عن مديرية صحة بابل، ومديرية بلدية الحلة، حصول موافقة على دفن 31 جثة واشلاء بشرية "مجهولة الهوية" بعد تجاوزها المدة القانونية لحفظها في ثلاجة الموتى، "دون أن يتفقدها أحد من ذويهم".
قبل هذا الإعلان نشر مقطع فيديو، ظهر فيه شخص يدعى رعد الشوك معلنا تكفله بدفن الجثث مجهولة الهوية التي عثر عليها شمال بابل ضمن مبادرة انسانية بعد ان بقيت جثثهم خمس سنوات دون ان يتعرف عليها أحد ، وهو ما احدث عاصفة من ردود الافعال السياسية والشعبية رأى أغلبها أن القضية صادمة وأن المغيبين المختفين منذ خمس سنوات عقب احداث حزيران 2014 ، ربما يكون مصيرهم ذات المصير ما بين منتظر بثلاجة الموتى وما بين اخر دفن تحت التراب دون أن يعرف بمكانه ذووه او يعرفون مصيره قبل ذلك.