بغداد اليوم-متابعة
رأى النائب الاول للرئيس الايراني، اسحاق جهانغيري، أن الولايات المتحدة الأميركية فشلت في تمدير الاقتصاد الإيراني.
وقال جهانغيري، في كلمة ألقاها خلال "الملتقى الوطني للتنظيمات الاقتصادية؛ رواد التنمية" ان "جميع القضايا الاقتصادية لا يمكن حلها وتسويتها بالسبل الاقتصادية"، مستدركا "ربما يتصور البعض بان معنى هذا الكلام هو الرغبة في بناء علاقات مع اميركا، وبطبيعة الحال فان التعامل مع العالم يعد من ضرورات التنمية الا ان القصد من هذا الكلام هو ان القضايا الاجتماعية تلعب دورا حاسما في حل القضايا الاقتصادية".
واكد النائب الاول لرئيس الجمهورية ان "حل قضايا البلاد الاقتصادية بحاجة الى التضامن الاجتماعي والمشاركة العامة وتفاؤل المجتمع ازاء المستقبل"، مبينا ان ذلك "يعني ان يتمكن الناشطون الاقتصاديون من اداء دورهم كما ينبغي في اقتصاد البلاد".
واشار جهانغري الى ان "الاميركيين كان هدفهم في الاساس من وراء الحظر والضغوطات هو القضاء على الجمهورية الاسلامية الايرانية لكنهم وبعد فشلهم في ذلك اعلنوا بانهم يهدفون لتدمير اقتصاد البلاد".
وأضاف: "اليوم وبعد مضي عام على ذلك ورغم الصدمة الكبيرة التي تعرض لها اقتصاد البلاد وجعله في حالة اضطراب الا انه وبعزيمة القطاع الخاص وادارة البلاد وصل اقتصاد البلاد الى حالة توازن جديدة وان ظروف اقتصاد البلاد اليوم ليست اسوا من العام الماضي وقد ازداد امل الشعب واخذوا يوظفون ارصدتهم في سوق البورصة بدلا عن الدولار والمسكوكات الذهبية".