بغداد اليوم - بغداد
حذر رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي، اليوم السبت، من تدهور الوضع الأمني في محافظة كركوك، فيما أشار الى أن عناصر وصفها بالمسيئة بمكتب رئيس مجلس الوزراء هي السبب.
وقال الصالحي، في بيان تلقت (بغداد اليوم)، نسخة منه، "سبق وان نبهنا كل الحكومات المتعاقبة بعدم التفريط بالملف الامني في كركوك، وناسف لقيام بعض العناصر من داخل مكتب رئيس الوزراء عبر لجنة التوازن القومي للمناصب الامنية في قيادة شرطة كركوك دون الاتفاق المعمول لخصوصية كركوك بالتفاهم مع ممثلي مكونات كركوك وذلك بإسناد المناصب الى الفوضويين والخارجين عن القانون واصحاب الفساد المالي وابعاد الضباط التركمان المعروفين بولائهم الوطني ونزاهتهم طيلة ١٥ عشر عاما من ادارتهم الملف الأمني".
وأضاف الصالحي، أن "القائمة التي صدرت قبل العيد بيوم واحد لا يتحملها وزير الداخلية الحالي وانما اللجنة السابقة في وكالة شؤون الشرطة التي بقيت تحت ضغوطات الكتل المتنفذة"، محملاً "رئيس الوزراء مسؤولية اي تدهور امني، وذلك لعدم ابعاده هؤلاء العناصر المسيئة من داخل مكتبه بحق التركمان واهالي كركوك".