بغداد اليوم - خاص
ذكر القيادي في تحالف القرار، أثيل النجيفي، السبت (10 اب 2019)، سبباً قال انه هو من منع الحكومة العراقية من ادانة العقوبات الامريكية التي فرضت ضد بعض الشخصيات السياسية .
وقال النجيفي لـ(بغداد اليوم)، إن "موقف الحكومة غير الواضح ازاء العقوبات الامريكية ضد بعض الشخصيات السياسية، وراءه سر يتعلق بخشيتها من فتح الملفات التي تطال هذه الشخصيات ومن يقف وراءهم"، مبينا أن "فتح الملفات سيطيح برؤوس كبيرة لا تستطيع الحكومة العراقية مواجهتها، الامر الذي دفعها إلى اخذ جانب الصمت على الاسماء التي وردت في قائمة العقوبات الامريكية".
وأضاف أن "فتح التحقيقات سوف يتسبب بأثارة الجدل والحث على فرض عقوبات على قادة وشخصيات سياسية لم يرد اسمائها بالقائمة"، مشيرا إلى أن "الحكومة العراقية لن تحرك ساكنا تجاه هذه الشخصيات التي ستستمر بالتحايل على العقوبات الأمريكية قدر امكانها".
وكانت وزارة الخزانة الأميركية، قد أعلنت الخميس (18 تموز 2019) إدراج النائب أحمد الجبوري (أبو مازن)، ومحافظ نينوى السابق نوفل العاكوب، وقائد حركة بابلون ريان الكلداني، وقائد قوات الشبك في سهل نينوى وعد قدو، على قائمة عقوباتها.
وذكرت الخزانة الأميركية، أنها "فرض عقوبات على 4 عراقيين بتهم فساد وانتهاك لحقوق الإنسان"، مبينة أن "العقوبات شملت ريان الكلداني قائد حركة بابليون، ووعد قدّو قائد قوات الشبك في سهل نينوى".
وأضافت الخزانة الأميركية، أن "العقوبات ستشمل محافظ نينوى السابق، نوفل العاكوب، ورئيس تحالف المحور، النائب عن محافظة صلاح الدين، أحمد الجبوري (أبو مازن)".
وعلق السفير الأميركي في بغداد ماثيو تويلر، الاحد 4 اب 2019، على فرض بلاده عقوبات على أربع شخصيات سياسية عراقية مؤخراً.
وقال السفير الأميركي في بغداد ماثيو تويلر، في طاولة مستديرة جمعته مع وسائل اعلام بينها (بغداد اليوم)، إن "العقوبات تأتي ضمن قانون في الكونغرس فهو يعطي الحق له بفرض عقوبات على شخصيات اجنبية تهدد الاستقرار في بلدانها".
وأضاف تويلر، "تم استخدام تلك الصلاحيات في عدة مرات وفي أكثر من دولة وليس العراق فقط"، لافتاً الى أن "أفعال الشخصيات السياسية العراقية التي فرضت بحقها عقوبات تهدد وتضعف العراق".
وتابع تويلر، أن "قرارات الإدارة الأميركية بشأن العقوبات على شخصيات عراقية تدعم وتقوي سيادة العراق، فهؤلاء يتحدون القانون العراقي".