بغداد اليوم- متابعة
أعلنت حكومة نيوزيلندا، رفضها البقاء ضمن حلف "الناتو" في العراق، مشيرةً إلى أنها أوفت بمهامها المتعلقة بإعادة تأسيس المؤسسات العسكرية العراقية.
ونقلت إذاعة نيوزيلندا خبراً قالت فيه إن مجلس الوزراء بحث خلال اجتماع، طلب الناتو بقاء قوات نيوزيلندا في العراق.
وأشارت الإذاعة إلى أن طلب الناتو "لم يلق قبولاً".
وقال وزير الدفاع النيوزيلندي "رون مارك"، إن "بلاده أوفت بإلتزاماتها في العراق، مضيفا: "ولذلك رفضنا هذه الدعوات".
وأضاف: "بالنظر إلى التزاماتنا طويلة الأمد في أجزاء أخرى من العالم، ينصب تركيزنا بشكل أكبر على المحيط الهادئ وساحله، وجنوب شرق آسيا، والمناطق التقليدية".
وكان الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، قدم اقتراحاً لرئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن أثناء زيارتها مقر الناتو في بروكسل، بوقت سابق، بإبقاء قوات بلادها ضمن مهام الناتو في العراق.
وفي حزيران 2019، أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، أن مهمة قوات بلادها العاملة في العراق وأفغانستان لن يتم تمديدها، وسيتم سحب تلك القوات تدريجياً لغاية 2020 الأناضول.