بغداد اليوم - متابعة
لا أحد يدري ماذا يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحديدا من صديقه اللدود كيم جونغ أون، لكن يبدو أن بقاء الوضع في شبه الحزبرة الكورية كما هو عليه يخدم سياسته في ابتزاز حلفاء بلاده.
يظهر ذلك جليا في تصريحه الأخير الذي قال فيه إن المباحثات جارية مع كوريا الجنوبية لزيادة ما تقدمه من أموال نظير حمايتها من كوريا الشمالية.
ترامب على ما يبدو يريد من زعيم كوريا الشمالية أن يكف عن تهديد بلاده، فيما يستخدم تهديده لجيرانه لجني أقصى ما يستطيع من فوائد وأرباح!